تحالف بحثي مُوسع في COP28 لصالح الغابات في الكونغو
أعلن مئات العلماء في مؤتمر الأطراف بالاتفاقية الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، إطلاق تحالف بحثي يهدف لتصحيح نقص معلومات تاريخي عن حوض نهر الكونغو وغاباته المطيرة التي تعد ثاني أكبر غابات استوائية في العالم.
وتستهدف المجموعة العلمية المعنية بحوض الكونجو، المدعومة من شبكة حلول التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، إصدار تقرير في 2025 يقدم تقييمًا من المتوقع أن يكون الأكثر تفصيلًا حتى الآن عن حوض الكونغو.
وقال رافائيل تشيمانجا الرئيس المشارك للمجموعة والخبير المائي في جامعة كينشاسا في جمهورية الكونجو الديمقراطية "نتحدث عن نظام بيئي فريد يدعم مئات الملايين من البشر ويلعب دورا رئيسيا في تنظيم مناخ الأرض".
وأضاف: "معرفتنا الحالية عن كيف يعمل النظام البيئي في حوض الكونجو محدودة للغاية".
وقالت منصة جلوبال فورست ووتش المعنية برصد وضع الغابات إن جمهورية الكونجو الديمقراطية التي يوجد بها المساحة الأكبر من الغابة سجلت ثاني أكبر معدل لتراجع الغطاء الشجري في العالم بعد البرازيل.
الكونغو الديمقراطية توافق علي نشر قوات سادك
وقعت جمهورية الكونغو الديمقراطية على اتفاقية نشر قوة مجموعة تنمية الجنوب الأفريقي "سادك" في شرق الكونغو الديمقراطية لمواجهة حركة "23 مارس" المتمردة.
ووفقا لوكالة الأنباء الكونغولية،اليوم، ترأس المراسم الرسمية لتوقيع الاتفاقية ، رئيس البلاد، فيليكس تشيسكيدي، مشيرة إلى أن قوة مجموعة "سادك" سيجري نشرها في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية "خلال الأيام القليلة المقبلة".
وشدد كريستوف لوتوندولا، وزير خارجية الكونغو الديمقراطية، على التزام الحكومة الكونغولية الراسخ بدعم هذه القوة الإقليمية من خلال إتاحة التسهيلات الدبلوماسية اللازمة لتدخلها.
وسلط الضوء أيضا على الالتزام المماثل لمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي "سادك" بنشر هذه القوة؛ الأمر الذي يمثل خطوة حاسمة في إطار هذه المبادرة الأمنية.
الصراع بين مليشيا 23 مارس المتمردة والجيش الكونغولي
وأضاف لوتوندولا أن هذه الاتفاقية تحدد بوضوح مهمة هذه القوة الإقليمية، التي تتضمن بشكل أساسي مساعدة الجيش الكونغولي في القتال ضد حركة 23 مارس المتمردة وغيرها من الجماعات المسلحة التي تُعرقل بشكل متواصل السلام والاستقرار في المنطقة.
من جهتها، أوضحت حكومة كينشاسا أن قرار نشر قوة "سادك" يعد جزء من مبدأ الأمن الجماعي بموجب ميثاق الدفاع المشترك لمجموعة تنمية الجنوب الأفريقي.
وأشارت حكومة كينشاسا إلى أن النقاشات (بين الدول الأعضاء)، في مرحلتها النهائية، قادت إلى هذه الخطوة (نشر القوة) الرامية إلى الحد من التحديات الأمنية المستمرة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.