مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

قطر تعلن تقديم 65.7 مليون ريال للأونروا في غزة

نشر
الأمصار

أعلنت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الاثنين، أنها قدمت دعما ماليا إلى وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمبلغ 65.7 مليون ريال لعامين في غزة.

وقالت الخارجية القطرية في بيان لها عبر صفحتها على منصة إكس، إنها عجلت تقديم تعدها إلى وكالة الأونروا من أجل دعم الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها والمساهمة في سد الفجوة التمويلية للوكالة.

وعلى جانب آخر، أعلنت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الاثنين، إن ما يقرب من 1.9 مليون شخص، أي أكثر من 80% من إجمالي سكان غزة، نزحوا حتى الآن منذ بداية الحرب بين حماس وإسرائيل.

وقالت الأونروا: "يلجأ ما يقرب من 1.2 مليون نازح داخليا إلى 156 منشأة تابعة للأونروا في مختلف أنحاء قطاع غزة، حيث تعيش أغلبية كبيرة، حوالي مليون شخص، في مرافق في وسط وجنوب قطاع غزة، في أماكن من بينها خان يونس ورفح".

وأضافت الأونروا أن "متوسط عدد النازحين في ملاجئ الأونروا يبلغ 10,326، أي أكثر من 4 أضعاف قدرتها الاستيعابية".

وعلى جانب آخر، أفادت وكالة الأنباء القطرية "كونا"، أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، بحث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مُشددًا على ضرورة التهدئة ووقف إطلاق النار.

 

وأكد رئيس الوزراء القطري مجددا التزام بلاده، إلى جانب شركائها في الوساطة، بالجهود المستمرة الرامية إلى إعادة الهدوء إلى المنطقة.

أمريكا تُطالب إسرائيل بمناطق آمنة في غزة وتدعو لتمديد الهُدنة

طالب وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إسرائيل بضمان إقامة مناطق آمنة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة قبل استئناف العمليات العسكرية الكبيرة، داعيًا "دولة الاحتلال" إلى تمديد الهُدنة التي من المُقرر أن تنتهي صباح اليوم، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة.

وشدد بلينكن خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب على وجوب أن تضع إسرائيل "موضع التنفيذ خططًا لحماية المدنيين تساهم في التقليل بشكل إضافي من الضحايا الفلسطينيين الأبرياء".

وأكد أن ذلك "يشمل بوضوح ودقة تخصيص مناطق وأماكن في جنوب ووسط (قطاع) غزة، حيث يمكنهم أن يكونوا آمنين وبعيدًا من مرمى النيران".

وأوضح أن خطط حماية المدنيين تتطلب تفادي "نزوح (إضافي) مهم للمدنيين داخل قطاع غزة"، إضافة إلى الحؤول "دون الإضرار بالحياة والبنى التحتية المحورية مثل المستشفيات، ومحطات الكهرباء ومنشآت المياه".

وأوضح أن ذلك يعني أيضًا "منح المدنيين الذين نزحوا إلى جنوب غزة، خيار العودة للشمال ما إن تسمح الظروف بذلك"، مشدداً على وجوب عدم حصول "نزوح داخلي مستمر".