مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

البترول المصرية: اتفاقية مع وكالة التجارة الأمريكية لخفض انبعاثات الميثان

نشر
الأمصار

 قال وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس طارق الملا، إن قطاع البترول بصدد إبرام اتفاق لوضع خارطة طريق مفصلة لخفض انبعاثات غاز الميثان في قطاع البترول والغاز في مصر من خلال الدعم الفني المقدم من وكالة التجارة والتنمية الأمريكية، ومن المقرر توقيع الاتفاق خلال فعاليات مؤتمر المناخ الحالي COP28.

جاء ذلك اليوم الاثنين، في افتتاح جلسة "الحد من انبعاثات الميثان ودور التعاون الدولي في تعزيز الفرص الجديدة" ضمن فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ COP28 بدبي، والتي نظمها الاتحاد الأوروبي في جناحه بالمنطقة الزرقاء بالمؤتمر، ضمت الجلسة كادري سيمسون مفوضة الطاقة والمناخ بالاتحاد الأوروبي، والدكتور فاتح بيرول المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، وبير ستيفان وينزل، وزير الشؤون الاقتصادية والعمل المناخي الألماني.

وأكد وزير البترول والثروة المعدنية أن قطاع البترول والغاز في مصر نجح في تنفيذ 30 مشروعًا للاستفادة بغازات الشعلة والحد من الحرق الروتيني لها، مما حقق وفرًا سنويًا بنحو 200 مليون دولار، وخفض الانبعاثات بمقدار 1.4 مليون طن مكافئ من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.

ولفت إلى الانتهاء من إجراء حملتين لقياس انبعاثات غاز الميثان بالتعاون مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، والتي غطت أكثر من 30 موقعًا إنتاجيًا. وقد كشفت نتائج الحملتين أن الانبعاثات بتلك المواقع أقل من الحدود المعيارية العالمية، وأن الشركات تطبق برامج كشف التسربات وإصلاحها بشكل دوري.

جهود الحكومة المصرية للحد من  تداعيات تغير المناخ


وأشار إلى جهود الحكومة المصرية للحد من تداعيات تغير المناخ والتكيف مع آثاره السلبية، والاستفادة من الزخم الدولي نحو الحد من انبعاثات غاز الميثان، والذي يعد عنصرًا أساسيًا ضمن استراتيجية خفض الكربون في قطاع البترول المصري.

وأوضح الوزير أن مصر تعمل على تنفيذ أهداف مبادرة البنك الدولي للحد من الحرق الروتيني لغازات الشعلة بحلول عام 2030، والتي انضمت مصر إليها.

ناقش المشاركون في الجلسة التحديات والفرص المتاحة للحد من انبعاثات غاز الميثان في قطاع الطاقة. والتقدم الذي تم إحرازه في مراقبة وقياس انبعاثات غاز الميثان والإبلاغ عنها، وتمهيد الطريق نحو تطوير آليات توفير البيانات والمعلومات المتعلقة بانبعاثات غاز الميثان، والتي ستوفر للحكومات والشركات بيانات دقيقة وموثوقة تسهم في تسريع وتيرة الحد من الانبعاثات.

كما تناولت الجلسة أُطر التعاون بين القطاعين العام والخاص ليس فقط من أجل خفض انبعاثات الميثان، ولكن من أجل استرجاع واستغلال غازات الشعلة بما ينعكس إيجابًا على الحد من تغير المناخ وتأمين مصادر الطاقة.

بدوره، وجه المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية في كلمته الشكر إلى وزير البترول على جهوده في التنسيق الفعال مع الوكالة الدولية وتطوير التعاون بينها وبين مصر بعد التوقيع على برنامج التعاون المشترك بين الجانبين.

ورحب وزير البترول والثروة المعدنية بالتعاون الحالي مع الوكالة الدولية، معربًا عن اعتزاز مصر بانضمامها كعضو مشارك في الوكالة، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون بينهما في مجال خفض انبعاثات الميثان. وأضاف أن التعاون المتعدد الأطراف أصبح أمرًا بالغ الأهمية يسهم في تطوير استراتيجيات أكثر كفاءة، ومشاركة الأبحاث وأفضل الممارسات، وإيجاد حلول فعالة لإنتاج واستخدام وتوفير مصادر طاقة أنظف.