لجنة فلبينية تتوجه إلى الكويت لبحث استئناف استقدام العمالة
صرح "مصدر دبلوماسي"، بأنه من المُقرر أن تتوجه لجنة فلبينية إلى دولة "الكويت" خلال الفترة من 14–16 ديسمبر الجاري، لبحث ملف استئناف استقدام العمالة الفلبينية للكويت، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية، اليوم الثلاثاء.
ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية عن المصدر قوله إن اللجنة ستضم مسؤولين فلبينيين، سيبحثون مع نظرائهم في الكويت رفع الحظر عن استقدام العمالة الفلبينية.
ومن المقرر أن يجتمع السفير الفلبيني في الكويت، خوسيه كابريرا، مع مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون آسيا سميح جوهر حيات، قريبا لبحث ملف العمالة، فضلا عن مناقشات مع الجهات الأخرى المعنية.
وكان الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور، قد أعلن خلال قمة رابطة دول الآسيان ودول مجلس التعاون الخليجي التي عقدت في الرياض يوم 21 أكتوبر الماضي، عن رفع الحظر عن إرسال العمالة الفلبينية إلى الكويت قريبا. وقال إنه ناقش على هامش القمة العلاقات بين الكويت والفلبين.
وأضاف: "خلال الاجتماع، تعهدنا بمواصلة المناقشات حول معالجة القضايا العمالية"، مشيرا الى أن "الحظر المفروض على نشر العمال الفلبينيين في الكويت سينتهي قريبا".
بوتين يُؤكد: "تعزيز التعاون مع الكويت من أولويات روسيا"
أكد الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين"، أن العلاقات بين "موسكو والكويت" تتطور بشكل بناء، لافتًا إلى أن بلاده تعتبر تعزيز التعاون مع الكويت من أولوياتها، حسبما أفادت وسائل إعلام روسية، اليوم الثلاثاء.
وقال الرئيس الروسي خلال مراسم تسلم أوراق اعتماد سفراء أجانب لدى روسيا: "العلاقات مع دولة الكويت تتطور بشكل بناء، ونحن نولي أهمية كبرى لبناء التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري الثنائي، ونهتم بتعزيز التفاعل في السياسة الخارجية، الذي يقوم على التشابه التقليدي في المواقف بشأن مجموعة واسعة من القضايا المدرجة على جدول الأعمال الإقليمي والدولي".
وأشار بوتين إلى أنه نظرا لعضوية الكويت في منظمة "أوبك"، فإن روسيا ستواصل تنسيق المواقف معها بشأن قضايا سياسة الطاقة.
الكويت: "سنقوم بخفض طوعي إضافي للنفط مقداره 135 ألف برميل يوميًا"
صرح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط وزير الدولة للشؤون الاقتصادية والاستثمار الكويتي رئيس مجلس إدارة مؤسسة البترول الكويتية، "الدكتور سعد البراك"، بأن دولة الكويت ستقوم بخفض طوعي إضافي مقداره 135 ألف برميل يوميًا اعتبارًا من 1 يناير 2024 حتى نهاية مارس 2024، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، الجمعة.
وقال البراك في بيان صدر عن وزارة النفط، عقبه ترؤسه وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماع الوزاري الـ187 لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والاجتماع الوزاري الـ 36 لتحالف (أوبك +) عبر تقنية الاتصال المرئي، إن الخفض الطوعي الإضافي يأتي بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق (أوبك +) ..مشيرا إلى إنتاج الكويت سيكون 413ر2 مليون برميل يوميا حتى نهاية مارس 2024.
وأكد أن هذا القرار يهدف إلى دعم استقرار السوق إذ ستتم إعادة كميات الخفض الإضافي هذه تدريجيا حسب أوضاع السوق..موضحا أن هذا الخفض الطوعي هو بالإضافة إلى الخفض الطوعي البالغ 128 ألف برميل يوميا الذي سبق أن أعلنت عنه دولة الكويت في أبريل 2023 والذي سيستمر حتى نهاية ديسمبر 2024.
وبين أن الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول (أوبك +) بهدف دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها.
الكويت تُصدر بيانًا قويًا بعد استهداف المستشفى الميداني الأردني في غزة
أدانت "وزارة الخارجية الكويتية"، بشدة لما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من عمل غير إنساني إثر قصف محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة، مما أدى إلى إصابة سبعة من كوادر المستشفى، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية، الخميس.
وفي بيان للخارجية الكويتية؛ فقد أكدت دولة الكويت تضامنها ووقوفها مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ضد هذا الاعتداء السافر والذي يثبت يقينًا بأن قوى الاحتلال الإسرائيلي لا تراعي القوانين الدولية ومبادئ القانون الدولي الإنساني ولا مناشدات المجتمع الدولي.
وتُطالب دولة الكويت مجلس الأمن والمجتمع الدولي بضرورة التدخل لإيقاف هذه الاعتداءات الإسرائيلية التي أصبحت تُطال المستشفيات والمرضى والطواقم الطبية، ووضع حد للجرائم التي ترتكبها بشكل يومي ضد شعب أعزل.
الكويت تُهاجم الاحتلال الإسرائيلي: "يتعمد انتهاج العقاب الجماعي في غزة"
أكدت دولة "الكويت" أن الكيان الإسرائيلي المُحتل يتعمد انتهاج منهج العقاب الجماعي، ويرتكب جرائم حرب ضد الإنسانية في "قطاع غزة" وهو في انتهاك مُتواصل ومُتعمد لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، حسبما أفادت وسائل إعلام كويتية، الأربعاء.
جاء ذلك في كلمة وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والتي ألقاها السكرتير الثاني فهد العجمي أمام اللجنة الرابعة للجمعية العامة المعنية بالمسائل السياسية الخاصة وإنهاء الاستعمار.
وقال العجمي إن «ما بتنا نشهده اليوم ما هو إلا إبادة جماعية حية يقف أمامها العالم كحال المتفرج» مشيرا إلى أن هذا «الكيان الجبان لا يفرق بين رضيع وطفل وامرأة ولا شيخ كبير».
ورأى أن لغة الأرقام «لا يمكن طمسها من قبل الإعلام المضلل والمخزي للكيان المحتل، فمنذ العام 2015 وحتى العام 2022 تبنت الجمعية العامة 140 قرارا يدين الكيان الإسرائيلي المحتل، وفي الوقت ذاته لم يكن هناك قرار واحد يدين دولة فلسطين الشقيقة».
وتابع الملحق الدبلوماسي: «دائما ما نسمع بمصطلح التعايش السلمي وأن حل الدولتين هو السبيل والحل الأوحد ولم يعترض الأشقاء في فلسطين على ذلك» مؤكدا أنهم «ذهبوا إلى ما هو أبعد من ذلك وسعوا كل السعي في الوصول إلى سلام ولكن تعنت وتكبر وغدر الجانب الآخر حال دون ذلك».