الجيش الإسرائيلي يعلن بدء اقتحام مقر الأمن العام لحركة حماس
أعلن الجيش الإسرائيلي، أن القوات الإسرائيلية المتوغلة في وسط وجنوب قطاع غزة بدأت محاصرة مخيم جباليا، كما أنها بدأت في اقتحام مقر الأمن العام لحركة حماس في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الحدث العربية"، اليوم الثلاثاء.
تطورات الأوضاع في غزة
وأضاف الجيش الإسرائيلي، أنه تم البدء في قطاع غزة وبالأخص مخيم جباليا بشكل أعمق بعد استكمال تطويق مخيم اللاجئين، حسبما جاء في بيان لـ"الحدث العربية".
العملية البرية في قطاع غزة
كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الأحد، عن بدء العملية البرية في جنوب قطاع غزة، مشددًا على أن الجيش بدأ عملياته البرية جنوبي غزة، بينما تستمر العمليات في الجزء الشمالي من القطاع.
وأوضح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي في حديثه أمام الجنود في فرقة غزة جنوبي إسرائيل، :"بدأنا التحرك نفسه جنوبي قطاع غزة.. في إشارة إلى العمليات البرية"، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".
وأضاف المسؤول العسكري البارز، وفق صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن العمليات البرية في الجنوب "لن تكون أقل قوة من العمليات في شمال غزة، ولن تكون لها نتائج أقل. سيواجه قادة حماس الجيش الإسرائيلي في كل مكان".
أعلنت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلي يقيل ضابطين بسبب انسحاب وحدتهما من معركة شمالي قطاع غزة خلال العملية البرية والتوغل البري لقوات الاحتلال الإسرائيلي على عدد من المناطق في قطاع غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.