مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

العراق.. رئيس الوزراء يعلن انطلاق الحملة التطوعية الكبرى

نشر
محمد شياع السوداني
محمد شياع السوداني

أعلن رئيس مجلس وزراء العراق محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق الحملة التطوعية الكبرى بمشاركة 150 فريقًا تطوعيًّا، وذلك حسبما جاء في تدوينة له على منصة (x).

كلمة رئيس وزراء العراق عن الحملة التطوعية الكبرى

وكتب رئيس مجلس وزراء العراق، :"في اليوم الدولي للمتطوعين، نشدّ على أيادي الشباب الحملة التطوعية الكبرى التي انطلقت اليوم بمشاركة 150 فريقا تطوعيًا، في مختلف محافظاتنا العزيزة".

 

وأشار إلى أنه كل التحايا لمن يسهم في تقديم خدمة اجتماعية تطوعًا، وكل من كرس نفسه لخدمة عامة، موضحًا أن المتطوعين هم صناع الثقة.

 

وتابع رئيس وزراء العراق، :"وما كان لشعبنا العراقي أن يمضي إلى الأمام، ويجتاز أصعب الأوقات، لولا الأعمال التطوعية لأبنائه في مختلف الفعاليات الرسمية والاجتماعية".

 

وفي سياق أخر، أكد رئيس وزراء العراق، محمد شياع السوداني، اليوم الثلاثاء، على أنه لابد من عدم التدخل في خيارات الأجهزة الأمنية والعسكرية خلال التصويت الخاص، مشددًا على أهمية الصوت الانتخابي الحرّ للمنتسبين والمقاتلين.

توجيه رئيس وزراء العراق بشأن التصويت لاختيار الأجهزة العسكرية

ومن جانبه، أشار المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق، اللواء يحيى رسول عبدالله، إلى أنه حفاظاً على سلامة العملية الانتخابية، وإبعاداً لها عن أي تأثيرات سلبية وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، جميع القادة العسكريين والأمنيين، وقادة ومديري الأجهزة الأمنية، وآمري التشكيلات الأمنية والعسكرية، بالعمل والالتزام بتأمين الخيارات الحرة للمنتسبين والمقاتلين في التصويت الخاص، وعدم التدخل، بأي شكل من الأشكال، في خياراتهم الانتخابية.


وأوضح أن رئيس وزراء العراق وجه ايضًا بمنع أي إشارة أو تلويح يفهم منه المنتسبون والمقاتلون بأنها إملاءات انتخابية، وشدد على اتخاذ أعلى حالات الضبط والمتابعة إزاء أي حالة تدخل في الاختيارات الانتخابية أو ربط بين جهة الصوت الانتخابي للمنتسب.


ونوه المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة في العراق، بأن السوداني شدد أيضا في توجيهاته، على أهمية الصوت الانتخابي الحرّ للمنتسبين والمقاتلين، بوصفهم مواطنين يحمي الدستور والقوانين حرية اختياراتهم السياسية، مثلما تقدم لهم الحماية بوجه أي ضغوط أو محاولات للتأثير بخلاف رغبتهم واختياراتهم.