الإمارات وروسيا تبحثان سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي
بحث رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات صقر غباش، اليوم الثلاثاء، مع نائب رئيس مجلس الدوما الروسي ألكسندر باباكوف، سبل تعزيز علاقات التعاون والشراكة في مختلف المجالات، في ظل التطور الذي تشهده علاقات الصداقة والشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وتم التأكيد -خلال اللقاء الذي عُقد على هامش أعمال مؤتمر الأطراف "COP28" بمدينة إكسبو دبي، وفقا لوكالة أنباء الإمارات (وام)- على أهمية ترسيخ العلاقات الثنائية بين البلدين والدفع بها قدما في شتى المجالات.
وأشار غباش إلى أن المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات ينظر بتقدير كبير ويثمن تلبية الجانب الروسي للدعوة وحرصه علي الحضور والمشاركة في الاجتماع البرلماني المصاحب للدورة الـ 28 من مؤتمر الأطراف غدا، بمشاركة أكثر من 30 رئيس برلمان و500 برلماني وخبير يمثلون 100 برلمان ومنظمة دولية على مستوى العالم.
عمق العلاقات
وفي السياق، التقى صقر غباش برئيسة مجلس الشيوخ في أوزبكستان تنزيلا ناربايفا، حيث أكد غباش عمق العلاقات الثنائية التي تربط الإمارات وأوزبكستان، وحرصهما على تعزيز العلاقات وتطويرها في مختلف القطاعات الحيوية بما يخدم مصلحة البلدين والشعبين.
وأشار غباش إلى حرص المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات على مواكبة توجهات الدولة ورؤيتها حيال مختلف القضايا وفي مقدمتها تعزيز السلام والأمن والاستقرار لدى شعوب المنطقة والعالم، فضلا عن تفعيل التواصل والتعاون مع مختلف البرلمانات والاتحادات والمنظمات البرلمانية العالمية، نظرا لأهمية دور البرلمانات في تمثيل شعوبها في ظل ما يشهده العام من تطور على مختلف الصعد.
ونوه رئيس المجلس الوطني الاتحادي بالإمارات بحرص بلاده على أن تكون مثالاً لمكافحة التغير المناخي في العالم، من خلال توقيعها على اتفاقية باريس، كما كانت أول دولة في المنطقة تعلن عن استراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، إلى جانب امتلاكها أكبر ثلاث محطات الطاقة الشمسية في العالم، مشيرا إلى أن الإمارات من أقل الدول في الانبعاثات الكربونية المرتبطة باستخراج النفط وقد تمكنت بفضل السياسات المراعية للبيئة أن يصبح أكثر من 70% من اقتصادها اقتصادا غير نفطي.
بدورها، أكدت ناربايفا أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة البرلمانية نظرا لأهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح والتعايش السلمي بين الشعوب، مشيدة بالدور المهم للإمارات في مجال التغير المناخي، وبما تحققه من تقدم في مجالات التنمية المستدامة والتعليم والابتكار والفضاء وحقوق المرأة.