قطر توقع مذكرة تفاهم واتفاقية خدمات جوية مع غانا وتوغو
وقعت دولة قطر مذكرة تفاهم اليوم الثلاثاء بمجال النقل الجوري مع جمهورية غانا؛ لزيادة حقوق النقل بين البلدين، واتفاقية خدمات جوية مع جمهورية توغو.
وحسب تدوينة على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" للهيئة العامة للطيران المدني القطري، تقضي مذكرة التفاهم بفتح الأجواء لرحلات الركاب والشحن، بما يعزز خيارات التنقل لدى المسافرين بين قطر وغانا.
وفي سياق منفصل، تم التوقيع النهائي على اتفاقية الخدمات الجوية بين قطر وجمهورية توغو، لفتح الأجواء بين البلدين.
يأتي ذلك بعد عقد مباحثات ثنائية بين سلطتي الطيران لكل من دولة قطر وجمهورية غانا، وقطر وتوغو خلال اجتماعات المؤتمر الدولي لمفاوضات الخدمات الجوية "إيكان 2023"، المُنعقد في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.
كما ناقش الأطراف العديد من الأمور ذات الاهتمام المشترك في مجال النقل الجوي وتطوير العلاقات الدولية.
وكانت الهيئة قد أعلنت توقيع مذكرتي تفاهم في مجال النقل الجوي مع جنوب إفريقيا وسيشل، و التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاقية خدمات جوية مفتوحة الأجواء مع دولة أنتيجوا وباربودا، ومذكرة تفاهم تتيح للناقلات المعينة تسيير رحلات للركاب والشحن بعدد غير محدد، والدخول في ترتيبات بالرمز المشترك بين شركات الطيران المعينة.
وعلى صعيد اخر، عقد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، جلسة مباحثات رسمية بقصر لوسيل اليوم الأحد في قطر، مع الرئيس ميغيل دياز كانيل بيرموديز رئيس جمهورية كوبا الصديقة.
وفي بداية الجلسة، رحب سمو الأمير بالرئيس الكوبي والوفد المرافق، متمنيا لهم طيب الإقامة وللعلاقات بين البلدين المزيد من التطور والنماء في مختلف المجالات، بما يلبي طموحات الشعبين الصديقين، مشيدا بمستوى التعاون القطري - الكوبي لا سيما في قطاعات الاقتصاد والاستثمار والتبادل التجاري والطبي.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الكوبي عن شكره الأمير على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متطلعا فخامته إلى أن تسهم المباحثات مع سموه في تعزيز التعاون وتطويره إلى آفاق أرحب.
مناقشة أبرز القضايا الإقليمية
جرى خلال الجلسة بحث أوجه تطوير التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية، لاسيما تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أكد الجانبان على أهمية التهدئة والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وحماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع، وإيجاد حل للقضية الفلسطينية يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
حضر الجلسة سعادة الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الديوان الأميري، وسعادة الدكتورة حنان محمد الكواري وزير الصحة العامة، وسعادة الشيخ محمد بن حمد بن قاسم آل ثاني وزير التجارة والصناعة، وسعادة الدكتور محمد بن عبدالعزيز الخليفي وزير الدولة بوزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة كبار المسؤولين.
وحضرها من الجانب الكوبي سعادة السيد برونو رودريغيز باريلا وزير الخارجية، وخوان كارلوس غارسيا غراند وزير السياحة، والسيدة تانيا مارجريتا كروز هيرنانديز النائب الأول لوزير الصحة، والسيدة ديبور ريفاس سافيدرا نائب وزير التجارة والاستثمار الأجنبي، وعدد من أعضاء الوفد الرسمي المرافق.
كما عقد أمير قطر والرئيس الكوبي لقاء ثنائيا ناقشا خلاله عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.