أمريكا تفرض حظر تأشيرات على الإسرائيليين المسؤولين عن أعمال عنف بالضفة
قالت الخارجية الأمريكية، إنه سيتم فرض أول حظر على التأشيرات بموجب السياسة الجديدة على المسؤولين عن أعمال العنف في الضفة الغربية اليوم.
وأضافت الخارجية الأمريكية خلال تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، أن أمريكا ستتخذ خطوات اليوم لفرض حظر على تأشيرات الدخول للأفراد الذين يساهمون في أعمال العنف في الضفة الغربية وسيتأثر عشرات الأفراد وأفراد أسرهم.
وتابعت الخارجية الأمريكية، أنه سيتم إخطار أي مواطن إسرائيلي لديه تأشيرة أمريكية حالية ومستهدف في إطار هذا البرنامج بأن تأشيرته ألغيت.
وكان أجرى وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، اتصالًا هاتفيًا مع "الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني"، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الإثنين.
وقال بلينكن عبر حسابة على منصة "إكس": "تحدثت مع رئيس الوزراء القطري حول الجهود المستمرة لتسهيل العودة الآمنة لجميع الرهائن وزيادة مستويات المساعدات للمدنيين في غزة".
وعلى جانب آخر، أفادت وكالة الأنباء القطرية "كونا"، أن رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، بحث مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، آخر التطورات في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مُشددًا على ضرورة التهدئة ووقف إطلاق النار.
وأكد رئيس الوزراء القطري مجددا التزام بلاده، إلى جانب شركائها في الوساطة، بالجهود المستمرة الرامية إلى إعادة الهدوء إلى المنطقة.
أمريكا تُطالب إسرائيل بمناطق آمنة في غزة وتدعو لتمديد الهُدنة
طالب وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"، إسرائيل بضمان إقامة مناطق آمنة للمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة قبل استئناف العمليات العسكرية الكبيرة، داعيًا "دولة الاحتلال" إلى تمديد الهُدنة التي من المُقرر أن تنتهي صباح اليوم، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة.
وشدد بلينكن خلال مؤتمر صحفي في تل أبيب على وجوب أن تضع إسرائيل "موضع التنفيذ خططًا لحماية المدنيين تساهم في التقليل بشكل إضافي من الضحايا الفلسطينيين الأبرياء".
وأكد أن ذلك "يشمل بوضوح ودقة تخصيص مناطق وأماكن في جنوب ووسط (قطاع) غزة، حيث يمكنهم أن يكونوا آمنين وبعيدًا من مرمى النيران".
وأوضح أن خطط حماية المدنيين تتطلب تفادي "نزوح (إضافي) مهم للمدنيين داخل قطاع غزة"، إضافة إلى الحؤول "دون الإضرار بالحياة والبنى التحتية المحورية مثل المستشفيات، ومحطات الكهرباء ومنشآت المياه".
وأوضح أن ذلك يعني أيضًا "منح المدنيين الذين نزحوا إلى جنوب غزة، خيار العودة للشمال ما إن تسمح الظروف بذلك"، مشدداً على وجوب عدم حصول "نزوح داخلي مستمر".