اليونيسف تؤكد عزمها على دعم التنمية في إثيوبيا
أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) عزمها على دعم التنمية في إثيوبيا، وذلك من خلال العمل بالتعاون مع الحكومة والمجتمع والشركاء الدوليين والمنظمات غير الحكومية.
وقال ممثل اليونيسف في إثيوبيا، شادي مالك، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، إن المنظمة تركز على مجالات التعليم والصحة والتغذية والحماية الاجتماعية.
وأضاف مالك أن اليونيسف حريصة على المشاركة بشكل أكبر في أنشطة التنمية مثل خطط توليد الدخل للمساعدة في جهود الحد من الفقر.
وأوضح أن الفقر هو أحد أكبر محركات الظلم الاجتماعي، وأن اليونيسف تعمل على مساعدة المجتمعات الفقيرة على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين مستوى معيشتها.
وأشار مالك إلى أن اليونيسف أقامت علاقات عمل مع مختلف وزارات القطاع الحكومي في إثيوبيا.
ولفت إلى وجود برامج جديدة بالإضافة إلى البرامج الحالية، وذلك على أمل الحصول على موارد للقيام بأكثر مما فعلته اليونيسف في عام 2023.
وشدد مالك على أن اليونيسف ستستمر في دعم رفاهية النساء والأطفال في جميع أنحاء إثيوبيا.
وأكد الممثل أن اليونيسف تخطط في السنوات القادمة لتكثيف دعم التنمية في إثيوبيا بحجم أكبر من السنوات السابقة.
وقي وقت سابق، أكدت إثيوبيا أنها “تسعى إلى التفاوض مع مصر والسودان من أجل إيجاد حل لأزمة سد النهضة، خاصة في ظل هذه المرحلة الحساسة التي تشهد اضطرابات في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط”.
واستبعد مستشار وزير المياه والطاقة الإثيوبي محمد العروسي، في تصريحات مع وكالة أنباء العالم العربي (AWP)، “حدوث توافق تام بين إثيوبيا ومصر والسودان خلال جولة جديدة من المحادثات حول سد النهضة في أديس أبابا في وقت لاحق من الشهر الحالي”، قائلا إنه “من السابق لأوانه الحديث عن الأجندة الإثيوبية في هذه الجولة من المفاوضات”.
وأضاف العروسي، “من الصعب أن نتكهن بنتائج هذه الجولة من التفاوض، ونعتقد بأنها ليست بمهمة يسيرة، وربما نستطيع أن نحرز تقدما في الكثير من الملفات، لكن هذا التقدم لا يعني بالضرورة إيجاد توافق تام، فقد يطول الوقت حتى نصل إلى هذا التوافق”.
وأشار إلى أن “رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كانا قد اتفقا في القاهرة في تموز/ يوليو الماضي، على ضرورة تفعيل العملية التفاوضية وأعلنا رغبتهما الجادة في التوصل إلى حلول”، لافتا إلى أن “المفاوضين أخفقا حتى الآن في التوصل لأية حلول، وهذه الجولة ستحاول تفادي عوامل الإخفاق، وسيكون عبر طرح حلول منطقية، تحافظ على المصالح المتبادلة للدول الثلاث”.
إثيوبيا تحضر اجتماع شيربا لدول البريكس في جنوب أفريقيا
محافظ البنك الوطني في إثيوبيا، يقول أن قرار إثيوبيا بالانضمام إلى مجموعة البريكس يتماشى مع تاريخ البلاد الدبلوماسي وعضويتها في المنظمات الدولية.
جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية لمحافظ البنك الوطني الإثيوبي مامو إسميلالم ميهريتو في لاجتماع شيربا لول البريكس في جنوب افريقيا، وفقًا لبيان صحفي أرسل إلى وكالة الأنباء الإثيوبية.
وقال أن عضوية البريكس "حيوية في تطوير العلاقات الثنائية، والاستراتيجية التي تقوم على مبدأ المساواة والتوافق لتعزيز التجارة وتمويل التنمية والاستثمار المشترك".
وقال مامو إن قرار إثيوبيا بالانضمام إلى البريكس "يتوافق مع تاريخنا الدبلوماسي،وكما يعلم بأن البلاد عضو ومؤسسا في الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي".