مصر تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة
أفادت مصادر القاهرة الإخبارية، بأن «مصر تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري؛ لإنهاء الكارثة الإنسانية الحالية في قطاع غزة»، مشددة على «ضرورة العودة للمسار السياسي لإنهاء هذه الحرب».
وقالت المصادر إن «مصر تؤكد ضرورة فتح المجال العام أمام إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية، خاصة مع توقف عدد من المستشفيات عن العمل لاسيما في منطقة شمال القطاع».
ولفتت إلى استمرار الجهود المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم أنواع الدعم كافة، في ظل الأزمة الإنسانية التي يمر بها القطاع حاليا، وذلك وفقًا لما أفادته القناة في خبر عاجل لها، مساء الأربعاء.
وأكدت المصادر، مواصلة مصر فتح معبر رفح من الجانب المصري؛ لعودة العالقين للقطاع وإخراج المصريين والرعايا الأجانب، إضافة إلى إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والمستشفيات الميدانية واستقبال الجرحى للعلاج في المستشفيات المصرية.
وذكرت أن الهلال الأحمر المصري ينسق مع الوكالات المعنية؛ لتذليل الصعاب واستقبال المساعدات، وتقديم المساعدة اللازمة لإدخال المساعدات للقطاع.
وأشارت إلى رفض مصر أية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين إلى الأراضي المصرية بالمخالفة للقانون الدولي، معربة عن قلق مصر من استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة واستمرار استهداف المدنيين.
قطر: تنسيق مستمر مع مصر من أجل عودة الهدنة
قال وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن هناك جهودا تبذل من أجل عودة العمل بالهدنة وإطلاق سراح الرهائن والأسري وتبادل السجناء.
وأضاف وزير خارجية قطر خلال مؤتمر صحفي في ختام القمة الخليجية الـ44: واجهتنا بعض التحديات التي أدت إلى توقف الهدنة وعدم القدرة على تجديدها، مشيرًا إلى أن هناك تنسيق مستمر مع مصر الشقيقة والولايات المتحدة فى هذا الصدد.
كما أكد على أن هذا العمل مكمل لكافة الجهود الدبلوماسية التي تدعو لوقف الحرب، معقبا: "هذا هدفنا الأساسي"، مشددًا على أن الهدن الإنسانية وإطلاق سراح الأسرى والرهائن أولوية، لكن من المهم استدامة وقف الحرب والوصول إلى حل سياسي وإنهاء الحرب والعدوان، موضحا أن هناك جهودا من أجل توصيل المساعدات بطريقة أكثر سلاسة وإنصاف، معلقا بالقول: "من غير المقبول أن نرى المساعدات آداة للتجويع ومحاولات لتركيع الشعب الفلسطيني".