العراق.. الموارد المائية تستأنف أعمال تجفيف بحيرات الأسماك المتجاوزة
أعلنت وزارة الموارد المائية في العراق، استئناف أعمال ردم وتجفيف بحيرات الأسماك المنشأة تجاوزاً في عموم البلاد.
وذكرت الوزارة في بيان، انه " بناءاً على التوجيهات الصادرة من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لمربي الأسماك لمنحهم الفرصة الكافية لرفع التجاوزات المتمثلة ببحيرات الاسماك بشكل طوعي ، وبعد إنتهاء المدة الممنوحة لهم ، وبمتابعة مباشرة من قبل وزير الموارد المائية عون ذياب عبدالله ، استأنفت الملاكات الفنية والهندسية في الوزارة ،أعمالها بإزالة وردم وتجفيف بحيرات الأسماك المنشأة تجاوزاً ، في عموم البلاد ومنها قاطع المدائن".
واضافت ، ان " ملاكات إدارة صيانة مشاريع الري والبزل بغداد ، وبالتعاون مع مديرية الموارد المائية في بغداد ، ودوائر الزراعة والكهرباء وبإسناد من قبل القوات الأمنية ضمن قاطع المسؤولية ، نفذت العملية باستخدام الآليات التخصصية لردم وإزالة وتجفيف البحيرات المنشأة تجاوزاً في قاطع المدائن ، من أجل تأمين إيصال الحصص المائية لذنائب المشاريع ، وتحقيق التوزيع العادل للمياه على جميع المستفدين".
ومن الجدير بالذكر إن عمل ملاكات الوزارة ضمن قاطع المدائن ، قد قسم الى ثلاث قواطع ( اللج _ الكرزية _ الأوقاف ) ،ردمت وجففت أكثر من ٩٢٧ بحيرة في وقت سابق ، والأعمال مستمرة ضمن الحملة الجديدة لإزالة كافة التجاوزات ضمن قاطع المسؤولية .
العراق.. مؤسسة السجناء: نسبة النزاهة في أداء عملنا غير قليلة
أكدت مؤسسة السجناء السياسيين في العراق، اليوم الأربعاء، نسبة النزاهة في أداء عملنا غير قليلة، فيما شددت على ضرورة محاربة الفساد بشتى الطرق.
وقالت المؤسسة في بيان: إنها "أقامت احتفالية مركزية بمناسبة أسبوع النزاهة العالمي ومكافحة الفساد بحضور رئيس المؤسسة حسين السلطاني ونائب رئيس المؤسسة علي النوري والمديرين العامين، على قاعة العلامة الطباطبائي".
وأكد السلطاني في كلمة له وفقا للبيان أن "نسبة النزاهة في أداء العمل في المؤسسة نسبة غير قليلة"، مبينا أن "العمل كفريق واحد يمتاز بالشعور العالي في المسؤولية وبالمحبة، وهذه حالة إيجابية يفترض أن نثني عليها".
وأضاف، أن "الفريق الواحد يخلق منظومة رقابية تسعى للتكامل آثاره الإيجابية لخلق بيئة عمل مناسبة في مكافحة الفساد والمفسدين"، لافتا الى ان "إشاعة المحبة وروح التعاون قضايا إيجابية".
وذكر أن "العبادات في الإسلام تنقسم بين شقين العبادات الشعائرية: وهي ترسيخ علاقة الإنسان مع ربه في سجاياه الروحية فالعملية تنعكس على العبادات كالصلاة والزكاة والصيام والحج وقراءة القرآن وذكر الرحمن وغيرها، وبين العبادات العمل: وهي التي تنمي الجوانب العملية في سلوك الإنسان مع غيره بشتى أنواعهم وعقائدهم، كالصدق والعدل والأمانة والنصح والرحمة والعفو والإنصاف والإحسان.