وزير الخارجية المصري يلتقي رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي
عقد وزير الخارجية المصري سامح شكري، لقاءً مع السيناتور "بن كاردن" رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، وذلك في إطار اللقاءات الثنائية التي يجريها خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة الأمريكية.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ومدير إدارة الدبلوماسية العامة، بأن الوزير سامح شكري أكد خلال اللقاء على أهمية تعزيز التشاور بين البلدين، وخاصة في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة والعالم، وما نتج عنها من ضغوط اقتصادية، منوهاً بجهود الاصلاح الاقتصادي التي اضطلعت بها الحكومة المصرية، والتي تزامنت مع ظروف دولية واقليمية صعبة. وقد توافق الجانبان على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تطرق أيضا لتطورات الوضع في قطاع غزة، حيث أكد الوزير شكري على ضرورة تكثيف الجهود الدولية من أجل التوصل الي وقف كامل ومستدام لإطلاق النار حمايةً لأرواح المدنيين، ورفض مصر القاطع لأية محاولات للتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين داخل أو خارج أراضيهم، وضرورة ازالة العوائق التى تحول دون نفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كافي للقطاع وبصورة مستدامة.
ومن جانبه، أشاد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ بالدور المصري في المنطقة، معرباً عن شكره وتقديره لدور مصر في تقديم وإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة والمساهمة في تحقيق الهدنة السابقة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين وتسهيل إجلاء رعايا الدول الثالثة.
مصر تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في غزة
أفادت مصادر القاهرة الإخبارية، بأن «مصر تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري؛ لإنهاء الكارثة الإنسانية الحالية في قطاع غزة»، مشددة على «ضرورة العودة للمسار السياسي لإنهاء هذه الحرب».
وقالت المصادر إن «مصر تؤكد ضرورة فتح المجال العام أمام إدخال أكبر قدر من المساعدات الإنسانية والطبية، خاصة مع توقف عدد من المستشفيات عن العمل لاسيما في منطقة شمال القطاع».
ولفتت إلى استمرار الجهود المصرية لدعم الأشقاء الفلسطينيين، وتقديم أنواع الدعم كافة، في ظل الأزمة الإنسانية التي يمر بها القطاع حاليا، وذلك وفقًا لما أفادته القناة في خبر عاجل لها، مساء الأربعاء.
وأكدت المصادر، مواصلة مصر فتح معبر رفح من الجانب المصري؛ لعودة العالقين للقطاع وإخراج المصريين والرعايا الأجانب، إضافة إلى إدخال المساعدات والمواد الإغاثية والمستشفيات الميدانية واستقبال الجرحى للعلاج في المستشفيات المصرية.