مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليبيا.. الطرابلسي يوجّه الأجهزة الأمنية بالتأهب استعدادا للتقلبات الجوية المرتقبة

نشر
الأمصار

أصدر وزير الداخلية المكلف في ليبيا عماد الطرابلسي تعليمات إلى الجهات التابعة للوزارة برفع درجة التأهب القصوى، وذلك استعدادًا للتقلبات الجوية المرتقبة التي قد تشهدها أغلب مناطق ليبيا خلال الأيام المقبلة.

وأوضحت الوزارة عبر صفحتها على "فيسبوك" أن "الطرابلسي" أصدر تعليماته للأجهزة والإدارات الأمنية ومديريات الأمن بتسخير الإمكانيات كافة، وتشكيل غرف طوارئ بالتنسيق مع عمداء البلديات والأجهزة الأمنية والخدمية والصحية ورفع درجة الاستعداد القصوى وتكثيف عمل الدوريات الأمنية في الطرق الرئيسية والفرعية وتوجيه المواطنين ومد يد العون لهم خلال الأيام الستة القادمة.

وكان المركز الوطني للأرصاد الجوية قد حذّر من تأثر أغلب مناطق ليبيا بحدوث تقلبات جوية مصحوبة بسقوط أمطار غزيرة قد تؤدي إلى جريان الأودية وتجمعات المياه في الأماكن المنخفضة بداية من يوم السبت المقبل.

المغرب يرهن إنهاء الصراع السياسي في ليبيا بإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية

جدد المغرب تمسّكه بمواقفه الثابتة إزاء الصراع السياسي في ليبيا، مؤكدا حرصه على تقريب وجهات مختلف الأطراف عبر المفاوضات وعدم التدخل المباشر في الشأن الداخلي الليبي.

جاء ذلك على لسان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة القاطنين بالخارج، في مؤتمر صحافي على هامش لقائه مع محمد تكاله، رئيس للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا، اليوم في الرباط، حيث أكد أن المغرب يتعاطى مع الملف الليبي انطلاقا من خمسة ثوابت أساسية.

وقال بوريطة إن الثابت الأول في علاقة المملكة بليبيا يتمثل في أن المجلس الأعلى للدولة “كمؤسسة موضوع اتفاق سياسي في الصخيرات يعتبرها المغرب شريكا لا محيد عنه لأي حوار ومفاوضات ونقاش حول مستقبل ليبيا”، مبرزا أن جميع الأجسام المؤسساتية في ليبيا هي فاعل أساسي في أية عملية سياسية.

وأكد وزير الشؤون الخارجية المغربي أن المجلس الأعلى للدولة في ليبيا “لديه الشرعية والمصداقية بأن يكون فاعلا وطرفا أساسيا في أية عملية سياسية”.

وأضاف أن المغرب يعتبر إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية “هو المسار الوحيد الذي من شأنه أن يخرج ليبيا من أزمة الشرعية المؤسساتية، وإخراجها إلى الاستقرار السياسي والمؤسساتي الذي يجعل البلد يتجاوب مع تطلعات الشعب الليبي”، مشددا على “الانتخابات لا يمكن تجاوزها، ولا يمكن تصور أي مستقبل مستقر لليبيا بدونها”.

بوريطة أوضح أن المغرب ينظر إلى الصراع في ليبيا “كمواكب لإيجاد حل”، مشيرا إلى أن المملكة “لا رغبة في تقديم تصور أو رؤية حول الوضع في ليبيا، وتؤكد أن الحل للأزمة هو بأيدي الليبيين، ومخطئ من يعتقد أن بإمكانه أن يصيغ وصفة بالقفز على الليبيين والمؤسسات الشرعية الليبية”.