مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

السودان: تدمير 90% من المصانع القائمة في الخرطوم بسبب الحرب

نشر
قصف الخرطوم
قصف الخرطوم

أكدت وزيرة الصناعة المكلفة في السودان، محاسن علي، أن القطاع الصناعي تأثر بصورة كبيرة نتيجة للحرب الدائرة في السودان منذ إبريل الماضي بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

الحرب بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني

وأشارت إلى أنه تم تدمير أكثر من 90% من المصانع القائمة في ولاية الخرطوم، مضيفةً أن من أهم مرتكزات الخطة الإسعافية للوزارة تحويل المصانع التي يمكن إعادة تأهيلها من ولاية الخرطوم إلى الولايات الآمنة بهدف تشغيلها وتوطين الصناعة فيها.
 

وفي وقت سابق، نفت وزيرة الصناعة المكلفة المهندسة، بتول عباس عوض، ماتردد في الأونة الأخيرة عن توقف 90 % من مصانع الزيوت.

وأكدت عباس عوض، خلال تصريحات صحفية لها اليوم السبت،  أن هناك إنتاجاً متوفراً بالأسواق من الزيوت وهناك العديد من المصانع العاملة .

تصاعدت حدة المواجهات بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع” بصورة غير مسبوقة، إذ تبادل الطرفان عمليات القصف المدفعي العنيف والمتواصل من منصاتهما المختلفة تجاه مواقع وتمركزات بعضهما بعضاً في مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وأم درمان وبحري.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن أمس الأربعاء شهد تصعيداً عسكرياً من طرفي النزاع على جميع جبهات القتال بالعاصمة، إذ كثف الجيش غاراته الجوية باستخدام الطيران المسير، فضلاً عن المدفعية على مواقع “الدعم السريع” بأحياء بري والمنشية بشرق الخرطوم، وأحياء الأزهري بجنوب الحزام، مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في سماء تلك المناطق، كما كثف الطيران الحربي تحليقه في مناطق جنوب الخرطوم، فيما أطلقت “الدعم السريع” صواريخها الأرضية المضادة للطيران.

في المقابل أطلقت قوات “الدعم السريع” قذائف مدفعية من منصاتها في شرق الخرطوم صوب سلاح الإشارة جنوب بحري، مما تسبب في حالات ذعر ورعب لسكان تلك المناطق.

ووفقاً لشهود عيان، فإن المدفعية التابعة للجيش السوداني بشمال أم درمان قصفت مواقع وتجمعات قوات “الدعم السريع” بعنف في مناطق عدة ببحري وجنوب ووسط أم درمان.

 

كما قصفت مدفعية “الدعم السري” من منصاتها ببحري المنطقة العسكرية التابعة للقوات المسلحة السودانية وأحياء الثورات بشمال أم درمان، لترد مدفعية الأخيرة بقصف مماثل مستهدفة تمركزات الأولى في بحري وأحياء أم درمان القديمة القريبة من وسط المدينة ومباني الإذاعة والتلفزيون، إلى جانب تركيز القصف على منطقة غرب أم درمان.