“بلومبرغ”: السلطة الفلسطينية تعمل مع أمريكا على خطة لما بعد حرب غزة

أعلنت وكالة “بلومبرغ”، عن أن السلطة الفلسطينية تعمل مع أميركا على خطة لما بعد الحرب في غزة، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"سكاي نيوز عربية".

السلطة الفلسطينية وحكم قطاع غزة بعد انتهاء الحرب

الجيش الإسرائيلي يهاجم أهداف بسوريا ردًّا على إطلاق قذائف باتجاه هضبة الجولان

طائرات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة غارات على أنحاء مُختلفة من غزة

وأوضحت “بلومبرغ”، عن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد أشتية، أن السلطة الفلسطينية تعمل مع مسؤولين أميركيين على خطة لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، مؤكدًا إن النتيجة المفضلة للصراع هو أن تصبح حركة حماس، التي تدير القطاع حاليا شريكا أصغر لمنظمة التحرير الفلسطينية بما يساعد على تأسيس دولة مستقلة جديدة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.

وخلال حواره مع “بلومبرغ”، وضح آشتية أنه سيكون هناك مجال للمحادثات إذا كانت حماس مستعدة للتوصل لاتفاق وقبول المنهج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية وأن تكون السلطة الفلسطينية هي الحاكمة في قطاع غزة.

وأشار إلى أن الفلسطينيين يجب ألا يكونوا منقسمين وإلى أن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء الكامل على حماس غير واقعي، موضحًا أن الهدف الذي وضعته إسرائيل بخصوص تدمير والإنهاء على حركة حماس لا يمثل الواقع.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.

وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.