صحيفة الاتحاد: تحركات إماراتية في مجلس الأمن لتعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات غزة
سلطت صحيفة الاتحاد الإماراتية اليوم الجمعة الضوء على مشروع القرار الذي تقدمت به الإمارات إلى مجلس الأمن الدولي، ويدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة لدواعٍ إنسانية، وذلك بدعم المجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بالتزامن مع محادثات أجراها وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، لتؤكد أهمية تعزيز الاستجابة الإنسانية لاحتياجات أهالي غزة، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والطبية لهم على نحو آمن ومستدام.
وقالت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان"دواعٍ إنسانية" - إن المشروع يؤكد أن هناك تحركات إماراتية فاعلة، للمطالبة بتفعيل كافة الأدوات الممكنة للتهدئة وإنهاء التوتر والعنف المتصاعد في المنطقة، مع ضمان استمرار تدفق المساعدات لإغاثة المدنيين في غزة، وصولاً إلى هدف الدولة الأساسي في وقف إطلاق النار والعودة إلى مسار حل الدولتين، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني إلى الاستقرار والسلام.
وأوضحت أن الإمارات شكلت منطلقاً لتحركات إقليمية ودولية مكثفة لاحتواء التطورات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية، عبر الدعوات المتواصلة لوقف إطلاق النار، كون الوضع الإنساني في قطاع غزة أضحى كارثياً، في الوقت الذي تتواصل فيه جهودها الإنسانية بإرسال طائرات مساعدات إغاثة وإمدادات طبية، وإقامة مستشفى ميداني متكامل في القطاع، وإنشاء محطات تحلية المياه، إلى جانب استضافة الأطفال الفلسطينيين الجرحى والمصابين والمرضى للعلاج في الدولة.
الإمارات تُعلن استقبال دفعة جديدة من الأطفال المُصابين في غزة
أعلنت دولة "الإمارات"، استقبال الدفعة الرابعة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان، للعلاج في المستشفيات التابعة لها، حسبما أفادت وسائل إعلام إماراتية، الأحد.
ويأتي وصول هذه الدفعة ضمن مبادرة لنقل 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الإمارات.
وهبطت الطائرة القادمة من مطار العريش المصري في مطار أبوظبي، وعلى متنها 77 ممن يحتاجون للرعاية الطبية إضافة إلى 43 مرافقًا من عائلاتهم.
وكانت الإمارات، أعلنت توجيه مساعدات بـ 20 مليون دولار، وإقامة مستشفى ميداني متكامل داخل قطاع غزة.