"رويترز" عن البحرية البريطانية: "كيان يأمر سفينة بتغيير مسارها بالبحر الأحمر"
أعلنت وكالة “رويترز” للأنباء، أن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تقول إنها تلقت تقارير عن كيان يصف نفسه بالسلطات اليمنية أمر سفينة بتغيير مسارها بالبحر الأحمر، وذلك حسبما جاء في نبا عاجل لـ"الجزيرة"، اليوم الجمعة.
بيان عاجل من هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية
وأوضحت “رويترز”، أن هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية تقول إنه تم نصح السفن في المنطقة المحيطة جنوب البحر الأحمر بالحذر والإبلاغ عن أي نشاط مريب.
وفي وقت سابق، قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، على موقعها الإلكتروني، اليوم الخميس، إن سفينة شحن تعرضت لهجوم على بعد 34 ميلًا بحريًا، الذي يُعادل 63 كيلومترًا، جنوب غربي الحديدة باليمن، وذلك بحسب ما نشرته وكالة الاسوشيتدبرس الأمريكية.
وبحسب الوكالة ، ذكرت مجموعة مراقبة يديرها الجيش البريطاني ، بحسب ما نشرته وكالة الاسوشيتدبرس إن السفينة تعرضت للهجوم الخميس قبالة ساحل اليمن ، وقالت إن التحقيقات جارية دون الخوض في التفاصيل.
من جانبه قال الأسطول الخامس التابع للبحرية الأمريكية ومقره في الشرق الأوسط إنه على علم بالهجوم لكنه امتنع عن التعليق على الفور.
وفي سياق أخر، قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، إن الولايات المتحدة تسعى لإنشاء قوة دولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر، حسبما أفادت "سكاي نيوز عربية".
وأوضح المسؤول في "البنتاجون" أن "واشنطن تسعى لانخراط 40 دولة في القوة الدولية لحماية الملاحة في البحر الأحمر".
وأضاف: "القوة الدولية المزمع تشكيلها لحماية الملاحة في البحر الأحمر ستشمل مساحة 3 ملايين ميل من المياه الدولية".
وأردف: "هذه القوة الدولية ستضم دولًا أعضاء في سنتكوم (القيادة المركزية الأمريكية)".
ويأتي حديث المسؤول، في الوقت الذي ذكر فيه المتحدث باسم "البنتاجون"، الجنرال بات رايدر: "نعمل مع شركائنا لإنشاء قوة عسكرية مشتركة لحماية الملاحة التجارية في البحر الأحمر والخليج".
الحوثيون يسمحون لطاقم السفينة جالاكسي ليدر باتصال محدود بأسرهم
قالت الشركة المالكة للسفينة التجارية جالاكسي ليدر، إن جماعة الحوثيين التي احتجزت السفينة في البحر الأحمر الشهر الماضي سمحت لأفراد طاقمها "باتصال محدود" بأسرهم، بينما تضغط عدة دول من أجل إطلاق سراحهم.
واحتجز الحوثيون السفينة التي ترفع علم جزر الباهاما يوم 19 نوفمبر واقتادوها إلى ميناء الحديدة في شمال اليمن الذي تسيطر عليه الميليشيا.