عباس يدعو إلى مؤتمر سلام دولي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد مؤتمر سلام دولي لإنهاء الصراع الدائر بين إسرائيل وحماس.
أكد الرئيس عباس في مقابلة أجريت معه مؤخراً على دعمه للمقاومة السلمية، وحدد رؤية للمفاوضات التي تتم من خلال مؤتمر دولي للسلام، تحت رعاية المجتمع الدولي، بهدف تحقيق حل سياسي دائم.
وأوضح عباس أن الحل السياسي يجب أن يستند إلى اتفاق دولي ملزم، وأن يؤدي إلى تنشيط السلطة الفلسطينية وتنفيذ الإصلاحات الأساسية وتسهيل الانتخابات.
وشدد الرئيس الفلسطيني على أن عقد مؤتمر سلام دولي هو خطوة حاسمة نحو إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحقيق حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني.
ينسجم اقتراح عباس مع الدعوات الدولية الأوسع للحوار والدبلوماسية لإنهاء الصراع الطويل الأمد في المنطقة. ويشير التركيز على عقد مؤتمر دولي للسلام إلى الالتزام بإشراك المجتمع الدولي في السعي إلى التوصل إلى حل، بهدف إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة تشمل الأراضي الرئيسية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، على استعداد السلطة الفلسطينية لتولي الحكم في غزة والضفة الغربية بعد نهاية الحرب الدائرة خلال الفترة الحالية في القطاع، وذلك حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية"، نقلا عن مصادر فلسطينية.
تعليق الرئيس الفلسطيني على حكم اسرائيل لقطاع غزة
وتأتي تصريحات الرئيس الفلسطيني، ردا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الفلسطينيين لن يتولوا سلطة أمنية في غزة بعد انتهاء العمليات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن أي حل سياسي يجب أن يكون شاملًا، موضحًا أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية.
بيان عاجل من الرئيس الفلسطيني حول الأحداث في غزة
وأوضح الرئيس الفلسطيني، أنه سيواصل مع الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة الصمود والثبات في معركة البقاء، ولن نستسلم للأمر الواقع، ولن نسمح بتكرار النكبة، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل مساء اليوم السبت.
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على غزة والضفة، وجرائم الإبادة الجماعية، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية، مشددا على ضرورة الإفراج عن الأموال الفلسطينية التي تحتجزها حكومة الاحتلال.
وجاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني، اليوم الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، حيث أطلعه على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.