سجل تدريبي حافل وأمل كبير.. مهمة جديدة للهولندي ديك أدفوكات مع منتخب العراق
أمل جديدة ينتظره المنتخب العراقي خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد حسم الاتحاد العراقي لكرة القدم، ملف مدرب المنتخب بعد جدل واسع في الأيام الماضية.
وأعلن الاتحاد العراقي لكرة القدم، تولي الهولندي المخضرم ديك أدفوكات، تدريب منتخب العراق خلفًا لسريشكو كاتانيتش.
ولم يكن اسم أدفوكات ضمن المرشحين للمنصب من ناحية التقارير الصحفية والتي أشارت إلى أن الاتحاد العراقي لكرة القدم، كان قريبا من التعاقد مع البرتغالي كارلوس كيروش.
سجل تدريبي حافل
وقال رئيس الاتحاد، إياد بنيان: “الاختيار وقع على أدفوكات بناء على سجله التدريبي الحافل بالخبرات سواء مع المنتخبات أو الأندية، وجاء اختياره بعد دراسة عدد من سير المدربين ومفاوضات مع عدد آخر، ثم وقع الاختيار في النهاية على المدرب الهولندي”.
اعتزال التدريب
وكان قد تراجع الهولندي أدفوكات، صاحب الـ74 عامًا، عن قرار اعتزاله التدريب الذي أعلنه قبل عام.
ومثل أدفوكات 10 أندية، لاعبًا في خط الوسط في بلدان أمريكا و هولندا وبلجيكا.
أرقام متميزة للمدرب الجديد
كما حقق المدرب الجديد، عدة ألقاب على المستوى التدريبي مع الأندية التي دربها، وأبرزها: الدوري الأوروبي والدوري الاسكتلندي، إضافة للروسي، كما فاز بكأس السوبر الأوروبية، وكأس هولندا واسكتلندا.
ويعتبر ترتيبه 356 عالميًا حسب آخر مهمة تدريبية له عام 2019، ولم يدخل ضمن تصنيف المدربين العالميين في سنتين 2020 و2021 بسبب اعتزاله التدريب.
تصفيات مونديال قطر
فيما نجح الوفد العراقي، برئاسة عدنان درجال، في إقناع الهولندي ديك أدفوكات لاستلام مسؤولية قيادة المنتخب العراقي لكرة القدم في المرحلة المقبلة من تصفيات مونديال قطر.
وذكر مصدر مسؤول في اتحاد الكرة العراقي: “الوفد العراقي المفاوض برئاسة وزير الشباب والرياضة عدنان درجال، ورئيس الهيئة التطبيعية أياد بنيان، نجح بإقناع مدرب منتخب هولندا السابق ديك ادفوكات بتدريب المنتخب الوطني في التصفيات المؤهلة لمونديال قطر”.
يعرف أهداف العراق
وأضاف: “المدرب الجديد يعرف أهدافنا وخططنا التي ستبدأ بالتصفيات الحاسمة المؤهلة لكأس العالم 2022 ومشاركة المنتخب في كأس العرب وكأس الخليج، وسنبدأ إعداد المنتخب خلال الأيام القريبة تحضيراً للتصفيات المونديالية”.
تاريخ قيادته للمنتخبات
يذكر أن ديك أدفوكات من مواليد 27 سبتمبر/ أيلول 1947، وتولى تدريب المنتخب الهولندي في 3 مناسبات منفصلة، بالإضافة إلى فترات مع أندية عديدة أبرزها زينيت سان بطرسبرج الروسي وسندرلاند الإنجليزي.
وعلى مستوى قيادة المنتخبات، فقد تولى أدفوكات مسؤولية قيادة صربيا وكوريا الجنوبية والإمارات، إضافة إلى المنتخب الروسي.
الخسارة أمام المنتخب الإيراني
ومنذ الخسارة أمام المنتخب الإيراني في 15 يونيو الماضي، دخل منتخب العراق في دائرة من القلق والخوف من القادم، تزامنًا مع قصر المدة المتبقية على انطلاق المرحلة الحاسمة من تصفيات المونديال في سبتمبر المقبل.
بديل لكاتانيتش
واستمرت حالة القلق على الحلم الثاني للشعب العراقي، مع حاجة اتحاد كرة القدم، ومعه وزارة الشباب والرياضة، إلى دعم مالي كبير للتعاقد مع مدرب تكون لديه المقدرة العالية على تحمل مسؤولية تحقيق حلم 40 مليون عراقي، إلى أن جاء المدرب الجديد وأعطى أملًا جديدًا للجميع.