تونس تعزز أسطولها البحري بـ "لود المحيط"
أشرف وزير النقل ربيع المجيدي اليوم الجمعة 8 ديسمبر 2023 بالميناء التجاري بصفاقس على تدشين لود ''المحيط''، الباخرة الجديدة التي تم اقتناؤها من اليونان لتعزيز الأسطول البحري للشركة الجديدة للنقل بقرقنة وهي باخرة تتسع إلى 900 مسافر و210 سيارة وهي باخرة ذات مواصفات حديثة.
وفي تصريح لموزاييك قال الوزير ربيع المجيدي ان لود ''المحيط'' هو الوحدة البحرية السابعة المشكلة لاسطول الشركة الجديدة للنقل وهو بطول 100 متر وعرض 18 متر كما انه ذو 4 محركات وبابين لمستودعي اللود امامي وخلفي لتامين سهولة الصعود والنزول.
وشدد الوزير على ان لود ''المحيط'' يتميز بمواصفات عصرية توفر السلامة والامان والرفاه في مجال صناعة السفن وفي مجال النقل البحري.
ووجه الوزير التحية الى طاقم السفينة الذي امن وصول هذه السفينة من اليونان الى صفاقس رغم ان العوامل المناخية لم تكن جيدة وهذا ما يكشف كفاءة الطواقم التونسية.
وقال ان هذه خطوة اولى لمستقبل أفضل للشركة ولرسم برامج استثماراتها المستقبلية، حسب تصريحه.
والشركة الجديدة للنقل بقرقنة تاسست في 1 جويلية 1976 اصبحت عريقة في تامين الربط البحري بين صفاقس وقرقنة بكونها ذات مواصفات حديثة وتستجيب لكل المتطلبات الجديدة في مجال صناعة السفن والنقل البحري.
قيس سعيد يرأس اجتماعًا حول إجراءات استقبال الجرحى الفلسطينيين
وفي وقت سابق، عقد الرئيس التونسي "قيس سعيد"، اجتماعًا حول الإجراءات المُتعلقة باستقبال تونس، في أقرب الأوقات، لعدد من الجرحى والمُصابين الفلسطينيين من أجل الرعاية الصحية، حسبما أفادت وسائل إعلام تونسية، الخميس.
وشارك في الاجتماع كل من وزير الصحة علي مرابط، والوزير المستشار لدى رئيس الجمهورية مصطفى الفرجاني، ورئيس الهلال الأحمر التونسي عبد اللطيف شابو.
وذكرت الرئاسة التونسية في بيان أن "اللقاء تناول الإجراءات المتعلقة باستقبال تونس، في أقرب الأوقات، لعدد من الجرحى والمصابين ضحايا العدوان الصهيوني الغاشم على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك بالتنسيق بين مختلف القطاعات المعنية من وزارة الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصحة والنقل والهلال الأحمر التونسي".
وأضافت: "سيتم استقبال الأشقاء الفلسطينيين في المؤسسات الاستشفائية العمومية وكذلك في المؤسسات الاستشفائية الخاصة التي عبرت عن استعدادها للمشاركة في القيام بهذا الواجب المقدس شأنها شأن الصيادلة والأطباء".
وأشار الرئيس التونسي إلى أن "استقبال الأشقاء الفلسطينيين في بلادنا يعكس رغبة الشعب التونسي، وأن التضامن ليس تضامنا بالبيانات ولكنه تضامن فعلي". كما أوصى بمواصلة "الجسر الجوي من المساعدات التي قدمها الشعب التونسي للأشقاء في فلسطين عن طريق الهلال الأحمر التونسي".
هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية أن عددا أكبر من سكان غزة قد يموتون بسبب الأمراض" مقارنة بالضحايا القتلى في القصف الإسرائيلي.