روسيا تدعم جيشها بآليات جديدة لتأمين الاتصالات اللاسلكية
ذكرت وسائل إعلام روسية، أن الوحدات التابعة للجيش حصلت على دفعة من الآليات والمنظومات الجديدة التي تؤمن الاتصالات اللاسلكية.
وقالت صحيفة "روسيسكايا غازيتا" في منشور لها: "حصلت قوات المنطقة العسكرية المركزية التابعة للجيش الروسي على دفعة من الآليات والمحطات التي تؤمن لها الاتصالات اللاسلكية"
وتبعا لوزارة الدفاع الروسية فإن القوات حصلت على ست محطات إشارة من نوع R-416GM و R-416GM2، كما أدخلت أكثر من محطات ترحيل راديوي للاتصالات من نوع R-419L1M وR-419L في خدمة تشكيلات المنطقة العسكرية المركزية التابعة للجيش.
وأشارت الوزارة إلى أن المختصين في الجيش يعاينون حاليا الآليات والمعدات الجديدة ويتدربون على استخدامها.
وتجدر الإشارة إلى أن محطات الترحيل الراديوي المتنقلة R-416GM مصممة للدعم الميداني للجيش، وتؤمن للقوات شبكات للاتصالات ونقل البيانات.
قانونيًا.
روسيا: إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في 17 مارس 2024
حدد مجلس الاتحاد الروسي رسميا يوم 17 مارس 2024، لإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رسميا ترشحه في الانتخابات قريبا.
ويعرض التلفزيون الحكومي منذ أيام برامج يعلن خلالها المواطنون عن ولائهم لبوتين، 71 عاما، وتعهدوا بالتصويت لصالحه لتولي الرئاسة لفترة خامسة.
وكان بوتين قد قام بتغيير الدستور خصيصا من أجل أن يترشح للرئاسة مجددا.
وفي حال تم إعادة انتخابه، سوف يبقى في منصبه حتى عام 2030، ويمكنه الترشح مجددًا في 2036.
وقالت إيلا بامفيلوفا رئيسة المفوضية الانتخابية المركزية، إن مراكز الاقتراع سوف تفتح أبوابها لمدة ثلاثة أيام، وسوف يتم في وقت لاحق تقرير ترتيبات عملية التصويت في مناطق خيرسون وزابوريجيا ودونيتسك ولوهانسك الأوكرانية التي تسيطر عليها روسيا.
دعم بوتين
ويتوقع الكرملين تصويتا قياسيا لدعم بوتين في الانتخابات، التي ستعقد في ظل الحرب الروسية الأوكرانية.
وينظر إلى المرشحين المحتملين الآخرين على أنه ليست لديهم فرصة للفوز، ويذكر أنه خلال انتخابات 2018، حصل بوتين على 76.69% من الأصوات.
وبرغم ذلك، أطلق معارضو الكرملين بقيادة المعارض الروسي السجين أليكسي نافالني حملة ضد بوتين.
وأطلقت مجموعة من المنفيين إلى الخارج حملة "روسيا بدون بوتين" اليوم الخميس، وتطلب الحملة من المواطنين التصويت لصالح أي مرشح غير الرئيس الحالي.
وهناك جدل مستمر في دوائر المعارضة في روسيا بشأن ما إذا كانت مقاطعة الانتخابات أو اتباع خط نافالني سيكون أكثر نجاحا في التعبير عن الاستياء من بوتين.
وأطلق معارضو بوتين موقعا إلكترونيا يصف الانتخابات بأنها محاكاة ساخرة، ويمضي بالقول إن "أي انتخابات، حتى أشدها تزويرا، تمثل وقتا للشك، يفكر الأشخاص في من يتقلد السلطة ولماذا".
ويشير الموقع إلى أن المهمة الرئيسية للمعارضة والمواطنين الأمناء هي معالجة هذه الشكوك وجعل الشعب يدرك أن بوتين يضر بمصلحة البلاد.
وذكرت مناشدة في الموقع أنه: "بالنسبة لبوتين، تعتبر انتخابات 2024 استفتاء على إجراءاته، في الحرب".
وتزعم المجموعة أن أغلبية الشعب لا تريد أن ترى بوتين رئيسا للبلاد.
وأوضحت: "سيتم تزوير نتائج الانتخابات، لكن مهمتنا هي التوضيح للجميع أن روسيا لم تعد بحاجة لبوتين".