المغرب.. انخفاض أسبوعي لـ"مازي" ببورصة البيضاء
انخفض مؤشر “مازي” بنسبة 0,2 في المائة في المغرب، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 9,7 في المائة، حسبما أوضحه البنك المركزي في مذكرته حول المؤشرات الأسبوعية.
ويعكس هذا التطور الأسبوعي، بالأساس، انخفاض مؤشرات قطاعات العقار بنسبة 5 في المائة، والتأمينات بـ1,8 في المائة، والبنوك بـ0,2 في المائة. وفي المقابل، سجلت مؤشرا قطاع البترول والغاز وقطاع الكهرباء ارتفاعا بنسبتي 1,5 و1,9 في المائة، تواليا.
وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات، فقد بلغ 6,8 مليارات درهم؛ منها 6 مليارات درهم تحققت في سوق الكتل التي شهدت عملية إعادة شراء مهمة بمبلغ 5,96 مليار درهم.
منظمة التحرير: مواقف المغرب التاريخية في دعم القضية الفلسطينية تُشَرف العرب
قال أنيس سويدان، مدير دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية والأمين العام للجنة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن “اليوم العالمي لإحياء وتكريم ضحايا جرائم الابادة الجماعية ومنع تكرار هذه الجرائم مناسبة يستذكر من خلالها الفلسطينيون تاريخ إسرائيل الدموي بارتكاب هذه الجرائم منذ مجزرة دير ياسين والدوايمة والطنطورة عام 1948 مرورا بمجازر قبيا وكفر قاسم ومخيم جنين، وصولا إلى حرب الإبادة التي يتم ارتكابها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وبدعم أمريكي مطلق”.
وأشار المسؤول الفلسطيني ذاته، في تصريح لهسبريس المغربية، إلى أن “هذه الحرب أسفرت عن سقوط نحو 18 ألف شهيد، إضافة إلى سبعة آلاف ما زالوا يقبعون تحت الأنقاض، إضافة إلى 50 ألف جريحا وتشريد 1.9 مليون مواطن فلسطيني ونزوحهم في شتى أنحاء قطاع غزة”، مشددا على أن “هذه الجرائم الدموية يجب أن تنتهي فورا، وأن تتم محاكمة مرتكبيها؛ وعلى رأسهم القيادتان السياسية والعسكرية لإسرائيل أمام محكمة جرائم الحرب الدولية، أسوة بمحاكمة المتهمين بجرائم حرب في البوسنة وكوسوفو وغيرهما”.
وتفاعلا مع سؤال حول الدور المغربي في الضغط من أجل وقف “حرب الإبادة”، قال مدير دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية إن “الفلسطينيين يعولون على الدول المؤثرة في السياسة الدولية، كالمملكة المغربية، في حشد تحالف دولي سياسي وقانوني من أجل رصد وتوثيق هذه الجرائم لملاحقة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية”.
وأورد سويدان، في ختام حديثه مع هسبريس، “لا شك في أن للمملكة المغربية مواقفها المشرقة في تاريخ القضية الفلسطينية ودعمها في المحافل الدولية، على مدى سنوات طويلة. ونتمنى استمرارها بتأثير المغرب الإقليمي والدولي، خصوصا على الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل وقف جرائم الاحتلال، وعقد مؤتمر دولي للسلام يفضي إلى اعتراف كافة دول العالم بدولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مع استصدار قرارات دولية ملزمة تفضي إلى هذا الحل”.