أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي يجتمعون في مقر وزارة الدفاع
يجتمع أعضاء "مجلس الحرب الإسرائيلي"، الآن في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الإثنين.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع، اقتراحًا بالسماح بعودة بعض العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى العمل الزراعي والبناء في إسرائيل.
وقال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إنه يعارض ذلك بشدة، بينما يقال إن نتنياهو يفضل مثل هذه الخطوة.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، أن الجيش الإسرائيلي أكمل السيطرة على منطقة ميدان فلسطين في غزة، والتي تشمل، من بين أمور أخرى، مكاتب حكومة حماس والبنية التحتية التابعة لها.
وقال هاجاري، في إفادة صحفية، إن منطقة ميدان فلسطين تضم مكتب يحيى السنوار، ومكاتب حكومية، وأصولًا لكبار مسؤولي حماس، وهناك شبكة من الأنفاق.
عائلات الأسرى الإسرائيليين تُواجه حكومة الاحتلال بعد تجدد القتال في غزة
عقد مجلس الحرب الإسرائيلي، برئاسة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، اجتماعا مع عائلات الأسرى الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
يأتي هذا الاجتماع على خلفية تجدد القتال في قطاع غزة، والتخوف من أن يعرض ذلك إطلاق سراح بقية الأسرى للخطر.
وخلال الاجتماع، واجه أهالي الأسرى أعضاء مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي بالسؤال: "هل ما زال مجلس الوزراء ملتزماً بالإفراج عن الأسرى؟".
وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي لم يرد على سؤال أهالي الأسرى، واكتفى بالقول إنه سيواصل جهوده للإفراج عنهم.
وكان أعلن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، أن هناك 137 رهينة بينهم 20 امرأة لا يزالون محتجزين لدى حماس في قطاع غزة، مشددًا على أن الدعم الأمريكي لإسرائيل كان ثابتًا منذ بداية الحرب في غزة.
عضو مجلس الحرب الإسرائيلي: لا نية لوقف الحرب قبل هزيمة حماس
أكد عضو مجلس الحرب الإسرائيلي جدعون ساعر، أنه لا توجد نية لوقف الحرب قبل هزيمة حماس، وجاء ذلك تعليقًا منه على سريان الهدنة في غزة التي تم الاتفاق عليها بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة طوباس بالضفة الغربية وسط اشتباكات عنيفة
اقتحمت "قوات الاحتلال الاسرائيلي"، مدينة طوباس بالضفة الغربية، وسط "اشتباكات عنيفة" مع شبان فلسطينيين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأحد.
واقتحمت قوات الاحتلال، المدينة من الجهة الشرقية، ودفعت بتعزيزات كبيرة إليها من جهة حاجز تياسير العسكري.
كما اعتلى القناصة أسطح عدد من البنايات المرتفعة، تزامنًا مع اقتحام واسع لعدة أحياء في المدينة، وسط تحليق مُكثف لطائرات الاستطلاع المسيرة في سمائها، كما اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات من المشاة انتشرت في عدة أحياء من المدينة وشرعت بمداهمة بعض المنازل.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُحاصر المستشفيات شمال قطاع غزة
يُحاصر "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، المستشفيات شمال قطاع غزة، ويستهدف المرضى والطواقم الطبية، حسبما أفاد وكيل وزارة الصحة في القطاع، "يوسف أبو الريش"، مُضيفًا أن إسرائيل "قررت قتل كل من يتواجد في الشمال".
وتابع أبو الريش في حديث مع وكالة "أنباء العالم العربي"، أن "الوضع في شمال قطاع غزة كارثي، وإسرائيل قررت أن تقتل كل من يتواجد في الشمال بطرق مختلفة، إما بالقصف المباشر أو القنص أو بحرمانهم من الخدمات الصحية".
وأردف قائلاً: "الوضع في الجنوب أيضًا كارثي والمستشفيات أصبحت غارقة وسط بحر من الإصابات، ولم يعد بإمكانها تقديم الخدمات الطبية، في ظل العدد الكبير من الحالات والكادر الطبي المنهك والإمكانيات والمقدرات المعدومة".
وأكمل: "يتم أيضًا محاصرة مستشفى العودة بشمال القطاع، وتُسْتَهْدَف السيدات الحوامل اللواتي يتوجهن للمستشفى، وسقط عدد من الكوادر الطبية المتواجدة بالمستشفى ضحايا بسبب الاستهدافات الإسرائيلية".
وذكر أبو الريش أيضًا أن "الجيش الإسرائيلي يطبق الحصار على المستشفيات في شمال قطاع غزة، وسط انتشار للقناصة حولها، وكل من يقترب منها، أو يحاول الخروج منها يتم استهدافه".
واعتبر أبو الريش أن ما يحدث في شمال قطاع غزة "جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان لكل سكان المنطقة الشمالية، وبكل السبل المتاحة، حيث يتم استهداف مدارس الإيواء وما تبقى من مؤسسات صحية، واستهداف المدنيين".