عبور أكثر من 100 شاحنة مساعدات من مصر إلى الجانب الفلسطيني
استقبل الجانب الفلسطيني من معبر رفح يوم الأحد 100 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، بجانب 3 شاحنات وقود تحمل 129 ألف لتر من السولار وشاحنتي غاز طهي منزلي.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن إجمالي الشاحنات التي وصلت قطاع غزة منذ 21 أكتوبر الماضي حتى الآن بلغ نحو 3500 شاحنة.
وسجل الجانب المصري من المعبر وصول 25 جريحًا فلسطينيًا تم نقلهم إلى مستشفيات شمال سيناء، بجانب نحو 470 شخصا من حاملي الجوازات الأجنبية والإقامات وتأشيرات الزيارة والمصريين في إطار خطة إجلاء بعض الفئات من قطاع غزة.
قطر: نسعى لوقف إطلاق النار في غزة
أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، أن قطر لن تتخلى عن جهود السلام لإنهاء الحرب وعودة الحياة إلى قطاع غزة.
وفي حديثه في منتدى الدوحة، قال محمد بن عبدالرحمن، إن "قطر تعلم أن هناك الكثير من التعقيدات في المفاوضات، ولكن ما حدث من تداعيات توقف الهدنة، يجعلنا في الواقع نشعر بخيبة الأمل؛ لأن الأطراف لم تمنح الفرصة لمزيد من الجهود".
وتابع: "نحن نعمل من أجل المضي قدمًا، وسنواصل جهودنا، نحن ملتزمون بإطلاق سراح جميع الرهائن ولكننا ملتزمون أيضا بوقف هذه الحرب، ووقف قصف الفلسطينيين الأبرياء".
أردف: "يتطلب الأمر دائمًا أن يكون الطرفان على استعداد للموافقة على مثل هذه المشاركة. ولسوء الحظ، فإننا لا نرى نفس الاستعداد الذي رأيناه في الأسابيع السابقة لدى كلا الطرفين".
قطر واليمن يبحثان سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي
بحث وزير الدولة للشؤون الخارجية في قطر سلطان بن سعد المريخي، اليوم الأحد، مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني الدكتور أحمد عوض بن مبارك، علاقات التعاون الثنائي وسبل دعمها وتطويرها.
جاء ذلك على هامش "منتدى الدوحة 2023" المنعقد حاليا في العاصمة القطرية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا).
كما استعرض المريخي مع وزير الخارجية بسريلانكا علي صبري علاقات التعاون الثنائي وسبل دعمها وتطويرها.
وفي سياق اخر، بحث ملك البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، فى اتصال هاتفي، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتطويرها.
كما تم خلال الاتصال، بحث المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفقا لوكالة الأنباء البحرينية (بنا).
يعود تاريخ العلاقات بين قطر والبحرين منذ عقود مضت ولكن في العام 1939 قررت بريطانيا القوة الاستعمارية السابقة في المنطقة، منح أرخبيل جزر حوار إلى البحرين، التي حولتها البحرين إلى موقع سياحي ولكن قطر لم تعترف بالقرار البريطاني في ذلك الوقت.
