ماكرون يُوضح موقفه من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان
صرح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، عشية دراسة الجمعية الوطنية لمشروع قانون الهجرة بأن التفكير في حل مشاكلنا المعاصرة من خلال نسيان هذه الحقوق سيكون "خطأ"، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الإثنين.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ماكرون بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
ويتزامن هذا التصريح مع نقاش ساخن حول مشروع قانون الهجرة الذي قدمه وزير الداخلية جيرالد دارمانين، يوم الاثنين في جلسة الجمعية الوطنية.
وقال ماكرون إن "فرنسا تحتفظ بتقاليدها الطويلة في منح اللجوء لجميع أولئك الذين تتعرض حقوقهم للتهديد في بلادهم، وسنواصل الدفاع عن هذا الحق في اللجوء.
وأضاف أن "فرنسا تحمي المدافعين عن الحرية"، مشيرا إلى أن "باريس تتبنى ذلك من نهاية الحرب العالمية الثانية عندما كان هناك عدد كبير جدا من الأشخاص عديمي الجنسية يتنقلون في جميع أنحاء أوروبا".
وشدد على أن فرنسا تقف "بشكل خاص إلى جانب المرأة الأفغانية، التي تُنتهك اليوم أبسط حقوقها الأساسية بشكل خطير"، بعد عودة حركة "طالبان" إلى السلطة في عام 2021.
وأوضح ماكرون موقفه من مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، معتبرا أنه لا يمكن المساس به، وشدد على أن "هذه المبادئ ليست ثقافية، وليست غربية، وليست مؤرخة أو مقيدة جغرافيا".
ماكرون يُعلن استعداد فرنسا لاستقبال الأطفال الجرحى والمرضى من غزة
صرح الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، بأن الأطفال الجرحى أو المرضى من "غزة" الذين يحتاجون لرعاية طبية طارئة يُمكن أن يتلقوا العلاج في باريس في حال كان ذلك مُفيدًا وضروريًا، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، اليوم الإثنين.
وأكد ماكرون، في منشور على منصة "إكس"، أن فرنسا مستعدة لاستقبال ما يصل إلى 50 مريضا في مستشفياتها.
وأضاف: "فرنسا تحشد كل الوسائل المتاحة لها لا سيّما الجوية منها، لكي يتمكن (هؤلاء الأطفال) من تلقي العلاج في فرنسا، في حال كان ذلك مفيدا وضروريا".
وفي وقت سابق، نشر ماكرون عبر حسابه في منصة "إكس"، رسالة تضامن مع عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية بغزة، بعدة لغات منها العبرية معربا عن تضامنه معهم.
وكتب ماكرون باللغات العبرية والإنجليزية والفرنسية: "نحن نبذل أقصى جهودنا وقوتنا لتحرير المختطفين الذين تحتجزهم حماس، للسماح لعائلاتهم بأن يلتئم شملهم مجددا مع أحبائهم".
فرنسا تُعلن تفاصيل الاتصال الهاتفي بين "ماكرون وعباس" بشأن غزة
بحث الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، هاتفيًا، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن"، الأوضاع في قطاع غزة والصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وذلك للمرة الأولي مُنذ اندلاع الصراع في غزة، حسبما أفادت الرئاسة الفرنسية، اليوم الإثنين.
ووفقًا لبيان الرئاسة الفرنسية، أشار ماكرون إلى أن فرنسا تبذل كل ما في وسعها، مع شركائها، من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة، ولا سيما المواطنين الفرنسيين الـ 8.
وأضاف بيان الرئاسة الفرنسية، أن ماكرون عرض الجهود التي تبذلها باريس لتحقيق هدنة إنسانية فورية تؤدي إلى وقف إطلاق النار، كما شرح الإجراءات الإنسانية التي اتخذتها فرنسا، فيما يتعلق بالتمويل والرحلات الجوية الإنسانية ونشر الأصول العسكرية الطبية في البحر، ومراعاة الجرحى والمرضى في غزة، وخاصة الأطفال.
وأشار البيان، إلى أن الرئيسان بحثا الوضع في الضفة الغربية، وفي ذلك أدان ماكرون أعمال العنف التي ارتكبت ضد المدنيين الفلسطينيين في الضمة، مشددا على مطالبته للسلطات الإسرائيلية بوضع حد لها.
كما اتفق الرئيسان على أهمية عدم القيام بأي أعمال عدائية من شئنها شد ضربات مسلحة على الضفة الغربية.
وأكد الرئيس الفرنسي دعم باريس للسلطة الفلسطينية، السلطة الشرعية الوحيدة التي تمثل الشعب الفلسطيني.
وشدد الرئيسان على ضرورة الاستئناف السريع للعملية السياسية من أجل الاستجابة للتطلعات المشروعة للفلسطينيين في إقامة دولة تعيش في سلام وأمن إلى جانب دولة إسرائيل، كما اتفقا على الدور الذي يمكن وينبغي لفرنسا أن تلعبه في هذا الصدد.
وفي الختام، ذكّر ماكرون، أن فرنسا تساهم في كافة الجهود الإقليمية والدولية، مما يسمح بوضع حد للحرب واستعادة السلام والأمن للجميع في المنطقة.
كواليس مُباحثات ماكرون مع أمير قطر والسيسي بشأن المُحتجزين في غزة
بحث الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، مع أمير قطر "الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، والرئيس المصري "عبد الفتاح السيسي"، المُفاوضات الجارية للإفراج عن مُحتجزين لدى المُقاومة الفلسطينية "حماس" في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فرنسية، الأحد.