الإرياني: المليشيا الحوثية تقتل أقاربها في اليمن ولا تختلف عن داعش
أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الارياني، أن تصاعد جرائم القتل المروعة التي ارتكبتها عناصر مليشيا الحوثي المنخرطة فيما يسمى “دورات ثقافية” والعائدة من الجبهات بحق آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وإخوانهم وأقاربهم مؤخرا، مؤشر خطير يعكس مدى همجية هذه المليشيا.
وأوضح الإرياني أن الأمر يعبر عن وحشيتة هذه الجماعة ودمويتها، وإرهابها الذي لا يختلف عن القاعدة وداعش.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي، بإدراك حقيقة مليشيا الحوثي التي لا يمكن أن تتعايش مع الآخر، ولا يمكن أن تكون جزءا من تسوية سياسية ومسار لبناء السلام في اليمن، كون ذلك يتعارض مع فطرتها ومشروعها، والعمل على إسناد اليمنيين في معركة استعادة الدولة وإسقاط الانقلاب، والتأسيس للمستقبل الذي يستحقونه.
أكبر بؤر للاتجار بالبشر
وكان قد أكد الإرياني، أن ممارسات وجرائم وانتهاكات ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران أدت إلى تحول المناطق الخاضعة لسيطرتها إلى أكبر بؤر للاتجار بالبشر في العالم.
وقال الإرياني في اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر: “نتذكر المآسي التي خلفتها ميليشيات الحوثي منذ انقلابها على الدولة، من سياسات إفقار وتجويع وتشريد لليمنيين، وجرائم وانتهاكات غير مسبوقة، وملايين الضحايا للحروب والصراعات التي فجرتها مخلفة أكبر أزمة إنسانية في العالم”.
تجنيد للأطفال والفتيات
وأشار الإرياني إلى أن انقلاب ميليشيات الحوثي قوض الجهود التي بذلتها الدولة قبل العام 2014 في مكافحة الاتجار بالبشر من لوائح وقوانين وإجراءات ميدانية.
وأضاف: “أدت سياسات ميليشيات الحوثي من عمالة وتجنيد للأطفال والفتيات، واختطاف وإخفاء للنساء في سجون سرية، والاعتداء الجنسي، وموجات النزوح الداخلي والخارجي، وارتفاع معدلات الفقر والبطالة، إلى جعل مناطق سيطرتها أكبر بؤر للاتجار بالبشر في العالم”.
