رئيس COP28: المسودة الأحدث لاتفاق مؤتمر الأطراف خطوة كبيرة إلى الأمام

قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات رئيس مؤتمر الأطراف COP28، إن المسودة الأحدث لاتفاق مؤتمر الأطراف خطوة كبيرة إلى الأمام.

مجلس الإمارات للإعلام يشارك في ملتقى الصين

وأضاف "أمر الاتفاق الآن في أيدي الأطراف الذين نثق بهم للقيام بما هو أفضل للإنسانية والكوكب".

وشدد رئيس مؤتمر الأطراف COP28 على أنه لا يوجد وقت للتردد، ويجب على جميع الأطراف اتخاذ قرار الآن.

وأكد الدكتور سلطان الجابر أنه يرى مستوى جديداً من الالتزام والتعهدات بشأن المناخ.

وشدد رئيس مؤتمر الأطراف COP28، على أنه لا يوجد وقت للتردد، ويجب على جميع الأطراف اتخاذ قرار الآن.

وأكد الدكتور سلطان الجابر رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أنه يرى مستوى جديداً من الالتزام والتعهدات بشأن المناخ.

وتابع، "لا يزال يتعين علينا إغلاق العديد من الثغرات بشأن المناخ، وعلينا التركيز على حل المسائل العالقة".

واستكمل، "نعم حققنا تقدم لكن أمامنا العديد من الأمور لنفعلها من أجل مواجهة التغيرات المناخية".

وقال الجابر إن وقت المناقشات في مؤتمر الأطراف COP28 يقترب من نهايته. لذلك؛ يجب على كافة الأطراف التوافق على نتائج تحترم العلم، وإرسال إشارة إلى العالم بأن العمل الجماعي ينجح.

وعلى صعيد اخر، بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي اليوم الاثنين، مع رئيس وزراء اليابان فوميو كيشيدا، مختلف مسارات التعاون والعمل المشترك وفرص تنميته وتطويره وذلك في إطار الشراكة الإستراتيجية الشاملة التي تجمع البلدين.

مسارات التعاون بين الإمارات واليابان

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية /وام/ أن الجانبين تبادلا - خلال الاتصال - وجهات النظر بشأن عدد من القضايا ومستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وتطرق الجانبان إلى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي يعقد في مدينة إكسبو دبي، حيث أشاد كيشيدا بنجاح تنظيم الحدث، معربًا عن تمنياته أن تسهم مخرجات المؤتمر في تحقيق خطوات عملية ملموسة في مسار العمل المناخي العالمي وإعطاء دفعة نوعية للجهود الدولية الهادفة إلى تنفيذ التعهدات والالتزامات الخاصة بمواجهة تحديات تغير المناخ من أجل بناء مستقبل مستدام لجميع شعوب العالم.

وفي سياق منفصل، وصل مؤتمر الأطراف  COP28 إلى اليوم الـ12، حيث تنتهي غدا الثلاثاء في مدينة إكسبو دبي فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" والتي انطلقت في 30 نوفمبر.

ويؤكد الحدث العالمي المقام في دولة الإمارات أنه يمثل نقلة استثنائية في تاريخ العمل المناخي، من خلال الإعلانات والتعهدات المالية المخصصة لدعم العمل المناخي.

حتى اليوم الإثنين 11 ديسمبر، نجح مؤتمر الأطراف COP28 td1- جمَع أكثر من 83 مليار دولار، ليدشن مرحلة جديدة من العمل المناخي.

- تم إطلاق مجموعة من الإعلانات والتعهدات الأولى من نوعها التي تشمل الانتقال إلى أنظمة غذائية مستدامة وإعلانات COP28 بشأن الصحة، والطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بالإضافة إلى مبادرات لخفض الانبعاثات من الصناعات كثيفة الانبعاثات.

-تم إصدار 11 تعهداً وإعلاناً حظيت بدعم استثنائي واسع النطاق.

وصلت رئاسة COP28 في اليوم الأول من المؤتمر إلى اتفاق تاريخي لتفعيل صندوق عالمي يختص بالمناخ ومعالجة تداعياته، وتم تقديم تعهدات دولية لتمويله بقيمة 792 مليون دولار.

تم الإعلان عن تعهدات دولية بقيمة 3.5 مليار دولار لتجديد موارد صندوق المناخ الأخضر.

وتم الإعلان عن 134 مليون دولار لصندوق التكيّف، أيضا تم الإعلان عن تقديم 129.3 مليون دولار لصندوق البلدان الأقل نموا، وتم الإعلان عن تقديم 31 مليون دولار للصندوق الخاص لتغير المناخ.

وأطلقت دولة الإمارات صندوقاً للاستثمار المناخي برأس مال تحفيزي بقيمة 30 مليار دولار، تحت اسم "ألتيرّا"، يركز على جذب وتحفيز التمويل الخاص ويهدف الصندوق إلى جمع وتحفيز 250 مليار دولار إضافية على مستوى العالم، كما أعلنت عن تخصيص 200 مليون دولار من حقوق السحب الخاصة إلى "الصندوق الاستئماني للصلابة والاستدامة"، و150 مليون دولار لأمن المياه.

وأعلن البنك الدولي عن زيادة قدرها 9 مليارات دولار سنوياً (للسنوات 2024 و2025) لتمويل المشروعات المتعلقة بالمناخ، وأعلنت بنوك التنمية متعددة الأطراف الأخرى عن زيادة إضافية في الدعم المقدم للعمل المناخي بقيمة تتجاوز 22.6 مليار دولار.