أول تعليق من حماس على مشهد قتل جنود الاحتلال للشاب الجريح
علقت حركة حماس، على المشهد المروع لقتل جنود الاحتلال للشاب الجريح رامي العبوشي في مخيم الفارعة للاجئين، في مدينة طوباس، قائلة: "بعد إصابته برصاص الاحتلال، ودون أن يشكل أي تهديد؛ هي عملية إعدام ساديّة بدم بارد، تأتي ضمن سياسة ممنهجة تتّبعها حكومة الإرهاب في "تل أبيب"، وتحدث بالصوت والصورة، أمام سمع ونظر العالم، دون أن يجد رادعاً من المجتمع الدولي أو المؤسسات القضائية الدولية".
واضافت حماس :"أن هذه الجريمة البشعة، ومِن قبلها جريمة إعدام الطفلين آدم الغول (8 أعوام)، وباسل أبو الوفا (15 عام)، في جنين بذات الطريقة؛ لتستدعي تحركاً دولياً جاداً من كافّة المؤسسات الدولية خصوصاً محكمة الجنايات الدولية، لمحاسبة هذا الكيان على جرائمه وانتهاكه لكل الأعراف القوانين الدولية، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، التي تشجّع الكيان الصهيوني الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
القسام تطلق صارويخ باتجاه تل أبيب
كشفت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، اليوم الثلاثاء، قصف تل أبيب بالصواريخ ردا على قصف المدنيين في غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان عسكري: “قصفنا تل أبيب برشقة صاروخية ردا على المذبحة التي ارتكبها الصهاينة بحق المدنيين”.
وفي وقت سابق، كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الثلاثاء أنها دمّرت 10 دبابات إسرائيلية في مخيم الشاطئ و3 دبابات في بيت حانون منذ صباح اليوم.
ووسع الاحتلال الإسرائيلي حربه على مستشفيات قطاع غزة الساعات الماضية شهدت استهداف مركز لـ7 مستشفيات قطاع غزة، مشددًا على أن الاحتلال الإسرائيلي يركز تهديداته بضرورة إخلاء مستشفيات غزة.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.