مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مباحثات بين الجزائر وروندا بشأن الأوضاع في الشرق الأوسط

نشر
وزير الخارجية الجزائري
وزير الخارجية الجزائري

ناقش  وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، مع نظيره الرواندي، فانسنت بيروتا، مستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط، وفي منطقة البحيرات الكبرى، وكذلك في منطقة الساحل الصحراوي.

جاء ذلك على هامش مشاركته، اليوم، بقطر، بصفته ممثلاً شخصيًا للرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، في أعمال منتدى الدوحة في يومه الثاني.

وبحسب وزارة الخارجية الجزائرية، استعرض الطرفان سبل وآفاق تكثيف علاقات التعاون الثنائي في سياق اعتماد أجندة الاستحقاقات المقبلة، خاصة فيما يخص عمل اللجنة المشتركة الجزائرية-الرواندية وأعمال لجنة المشاورات السياسية.

الرئيس الجزائري يستقبل الأمينة العامة لحزب العمال

استقبل رئيس الجزائر، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الاثنين، الأمينة العامة لحزب العمال، السيدة لويزة حنون، حسب ما أورده بيان لرئاسة الجمهورية.

وفي وقت سابق، أعرب نائب الوزير الإيطالي للمؤسسات و"صنع في إيطاليا" فالنتينو فالنتيني اليوم الاثنين بولاية وهران عن استعداد بلاده "لدعم كل المبادرات سواء في مجال صناعة السيارات أو مبادرات أخرى التي من شأنها تطوير العلاقات بين الجزائر وإيطاليا".

وأبرز السيد فالنتينو فالنتيني في كلمته بمناسبة مراسم تدشين مصنع السيارات لعلامة "فيات" الإيطالية بالمنطقة الصناعية ببلدية طفراوي التي أشرف عليها وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون أنه "جد مسرور بتواجد الشركات الايطالية بالجزائر وسنعمل على دعم مثل هذه المبادرات سواء في مجال صناعة السيارات أو مبادرات أخرى من شأنها تطوير العلاقات بين البلدين".

وذكر ذات المسؤول بأن إيطاليا شرعت في تجسيد مخطط لتطوير علاقات التعاون مع إفريقيا يسمى "مخطط ماتيي" "انطلاقا من الجزائر باعتبارها بوابة إفريقيا".

من جهته أكد المدير العام لمجموعة "ستيلانتيس" التي تتبع لها علامة "فيات" كارلوس تافريز أن مجموعته تقترح على الزبائن الجزائريين تسعة أنواع من المركبات وعلامتين من السيارات "فيات" و"أوبال", لافتا الى أنه "لحد الآن تم استيراد 75 ألف مركبة من نوع فيات و3000 أخرى من نوع أوبال".

وكانت مجموعة "ستيلانتيس" قد أعلنت أن الطاقة الإنتاجية الأولية لمصنع سيارات "فيات" لطفراوي تقدر ب 60 ألف سيارة سنويا في المرحلة الأولى وستصل إلى 90 ألف مركبة سنويا في مرحلة ثانية.

وسينتج المصنع ثلاثة أنواع من السيارات (موديلات) إلى غاية سنة 2026 فيما سينطلق إنتاج النوع الرابع في سنة 2029.

وقد سمح هذا المشروع باستحداث 500 منصب عمل في 2023 ليرتفع إلى 1.200 منصب خلال العام المقبل و2.000 منصب أخر في آفاق 2026 بالإضافة إلى 1.600 منصب غير مباشر إلى غاية 2026 .

وأبرز كارلوس تافريز بأن الجزائر ليست سوق مزدهر فحسب وإنما منصة إستراتيجية للتصدير نحو إفريقيا والشرق الأوسط .