أطباء بلا حدود: التقارير الورادة من مستشفى العودة شمال غزة مروعة
وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود، ان التقارير الورادة من مستشفى العودة شمال غزة مروعة وقلقون للغابة على سلامة المرضى والموظفين.
بيان عاجل من منظمة أطباء بلا حدود
وأشارت منظمة أطباء بلا حدود، إلى أن استهداف العاملين في المجال الطبي أثناء قيامهم برعاية المرضى أمر يستحق الشجب.
استنكرت منظمة أطباء بلا حدود، الهجمات الإسرائيلية على مرافق الرعاية الصحية في مدينة جنين بالضفة الغربية.
وقالت في البيان إنه في الساعات الأولى من يوم 17 نوفمبر حاصرت القوات الإسرائيلية المستشفيات في أنحاء جنين، بما في ذلك مستشفى خليل سليمان الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود.
وأضافت المنظمة في بيان صادر لها، أن القوات العسكرية الإسرائيلية تقوم بعمليات توغل في مخيم للاجئين في المدينة، وسمع دوي انفجار وإطلاق نار من مجمع المستشفى. ولم يتمكن فريق منظمة أطباء بلا حدود داخل غرفة الطوارئ في مستشفى خليل سليمان من استقبال ومعالجة أي مصابين من المخيم، حيث منعت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف من الوصول إليها.
وفي حوالي الساعة السادسة صباحًا، أمرت القوات الإسرائيلية عبر مكبرات الصوت جميع من داخل المستشفى بالخروج؛ ولم يغادر الموظفون المستشفى خوفًا، وبعد ذلك بساعة انسحبت قوات الاحتلال.
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.