فنانة شهيرة تعلن تضامنها مع الشعب الفلسطيني
شاركت بطلة مسلسل "لا كاسا دي بابل" الشهير، الممثلة إيتزيار إيتونيو في مظاهرة بمدينة غرنيكا بإسبانيا، تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
ووصفت بطلة مسلسل "نتفلكس" الذي بدأ عرضه في عام 2017، وحقق شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم، ما يحدث في غزة بأنه "حملة إبادة جماعية ترتكبها القوات الإسرائيلية"، خلال وقفة احتجاجية وسط غيرنيكا، دعما لفلسطين.
وتداول مستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر إيتونو التي قامت بدور "لشبونة" في مسلسل (La Casa de Papel) خلال المظاهرات وهي تقول "من غرنيكا، من المدينة التي عانت من أول قصف مدني عشوائي على مدار التاريخ. من غرنيكا، من الذاكرة التاريخية لموتانا وجراحنا ودمارنا. من غرنيكا إلى فلسطين، من غرنيكا إلى العالم، نريد أن نقول إنه بعد الذي تعرضنا له هنا حتى اليوم، لا يمكن للتاريخ أو العالم أن يتحمل دمار شعب واحد، لا ينبغي للعالم والتاريخ أن يتحملا ما يحدث في فلسطين، ولا يجب على العالم والتاريخ أن يقبلا غرنيكا جديدة".
كما دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وقالت "ندعو إلى وضع حد للمذبحة المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، وندين بقوة وغضب أي تواطؤ في هذه الإبادة الجماعية".
وتابعت قائلة، وسط تصفيق الحضور: "قتلاكم قتلانا.. بيوتكم المدمرة بيوتنا، أرضكم المحتلة هي أرضنا المحتلة، وبناتكم وأبناؤكم هم أبناؤنا".
جوائز فيلم السوداني العالمي وداعا جوليا
وقد عُرض أيضًا لأول مرة في آسيا ضمن مهرجان سنغافورة السينمائي الدولي. ومؤخرًا فاز وداعًا جوليا بجائزة الجمهور وجائزة لجنة تحكيم سينيكلب من مهرجان تيراغونا السينمائي الدولي في إسبانيا إلى جانب تنويه خاص من لجنة تحكيم الشباب، ليصبح في رصيده 17 جائزة دولية.
قصة فيلم وداعا جوليا
تدور أحداث وداعًا جوليا في الخرطوم قبيل انفصال الجنوب، حيث تتسبب منى، المرأة الشمالية التي تعيش مع زوجها أكرم، بمقتل رجل جنوبي، ثم تقوم بتعيين زوجته جوليا التي تبحث عنه كخادمة في منزلها ومساعدتها سعياً للتطهر من الإحساس بالذنب. الفيلم من إخراج وتأليف محمد كردفاني الحائز على العديد من الجوائز، وبطولة الممثلة المسرحية والمغنية إيمان يوسف وعارضة الأزياء الشهيرة وملكة جمال جنوب السودان السابقة سيران رياك ويشارك في بطولة الفيلم والممثل المخضرم نزار جمعة وقير دويني الذي اختارته المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين سفيرًا للنوايا الحسنة عن منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي، وتصوير بيير دي فيليرز ومونتاج هبة عثمان، ومهندسة الصوت رنا عيد وتصميم أزياء محمد المر. وداعًا جوليا من إنتاج المخرج السوداني الشهير أمجد أبو العلاء الذي مثل السودان في ترشيحات الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي عام 2020 لأول مرة في التاريخ بفيلم ستموت في العشرين.