المغرب يستورد من أوروبا أكثر من 86 ألف طن من الخضر والفواكه
أعلنت الفيدرالية الإسبانية لجمعيات منتجي ومصدري الفواكه والخضراوات والزهور والنباتات الحية “Fepex” عن تصدر المغرب المرتبة الثامنة في قائمة الدول الأكثر استيرادًا للخضر والفواكه من الاتحاد الأوروبي خلال عام 2023، وفقًا لبيان نشرته الفيدرالية يوم أمس الاثنين.
وأظهرت الإحصائيات والأرقام التي قدمها مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي “يوروستات” أن المغرب قد قام باستيراد ما يقرب من 86,376 طنًا من الخضر والفواكه من دول الاتحاد الأوروبي خلال الفترة من فاتح يناير وحتى نهاية شهر سبتمبر 2023.
وأوضحت الفيدرالية الإسبانية، أن صادرات الاتحاد الأوروبي من الفواكه والخضروات إلى الدول الخارجية قد شهدت انخفاضًا بنسبة 12% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغت 5.1 مليون طن، بالمقابل، ارتفعت المشتريات والواردات بنسبة 6.5%، حيث وصل إجماليها إلى 11.9 مليون طن.
تعكس هذه الأرقام تحولات في أسواق التجارة الدولية للفواكه والخضروات، مع تزايد الاعتماد على دول غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي، وتشير إلى تحسن قوة استيراد المغرب في هذا القطاع.
المغرب يُعلن اعتقال أحد العناصر المُتشددة بمدينة الداخلة
تمكنت "سُلطات الأمن المغربي" بمدينة الداخلة جنوب البلاد، من القبض على أحد العناصر المُتشددة، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، الأحد.
يأتي ذلك في إطار العمليات الأمنية لسلطات الأمن المغربي المتواصلة لمواجهة وتحييد مخاطر التنظيمات الإرهابية التي تحدق بأمن المغرب وسلامة المواطنين.
وأوضح بيان للمديرية العامة للأمن في المغرب، أنه وفقًا للتحقيقات الجارية، فإن الشخص المتطرف أعلن "البيعة" للأمير المزعوم لتنظيم "داعش"، وشرع بشكل فعلي في التحضير لتنفيذ مخططات إرهابية تستهدف المس الخطير بسلامة الأشخاص والنظام العام.
وأضاف البيان أنه تمت إحالة المتطرف الذى يحمل أفكارًا متشددة على سلطات التحقيق المختصة، وتم وضعه في إطار هذه القضية تحت الحراسة من أجل إجراء مزيد من التحقيقات معه، تحت إشراف النيابة العامة المكلفة بقضايا الإرهاب، وذلك للكشف عن جميع المشاريع الإرهابية المنسوبة له وفخص ارتباطاته المحتملة داخل المغرب وخارجه.
وأشار البيان إلى أن تنامي المخاطر الإرهابية التي تحدق بالمغرب؛ تأتى في ظل إصرار المتشبعين بالفكر المتطرف على تلبية الدعوات التحريضية التي تصدرها التنظيمات الإرهابية.
المغرب يُطالب مُجددًا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة
طالبت "المملكة المغربية"، مُجددًا بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام مغربية، اليوم الجمعة.
وأكد المدير العام بوزارة الشؤون الخارجية المغربية، فؤاد يازوغ، أن المغرب، متشبث بأهمية تحقيق السلام والاستقرار والرخاء والإزدهار لجميع شعوب المنطقة، ويؤكد مشاركته وبتنسيق مع جميع الشركاء لتعبئة دولية لوقف الأعمال العدائية في غزة في أسرع وقت ممكن.
وجدد يازوغ، في كلمة ألقاها باسم المغرب، خلال المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة، المنعقد في الإليزيه، رفض بلاده لأي شكل من أشكال العنف ضد المدنيين وضرورة حمايتهم، فضلا عن ضرورة العمل الجماعى لإنهاء الوضع المأساوي والخطير للغاية في غزة، والذى لم يعد مقبولا لا قانونيا ولا إنسانيا.
كما جدد المسؤل المغربي، أمام المشاركين في المؤتمر، موقف المغرب الراسخ الذى أعلن عنه ملك المغرب الملك محمد السادس، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بأمن وسلام بجوار دولة إسرائيل.
وأضاف المسؤول، أن الوضع الخطير في الشرق الأوسط سببه استمرار القضية الفلسطينية بدون حل منذ عقود، مشيرا إلى أن قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وعلى أساس حل الدولتين، كفيل بإخراج المنطقة من منطق الصراع ودوامة العنف إلى منطق العيش المشترك في أمن وسلام وفي كنف الإزدهار والرخاء.
وأشار يازوغ، إلى أنه لتحقيق هذا الهدف، يتعين على المجتمع الدولي التعجيل بإيجاد آفق سياسي يضمن فرص تحقيق السلام العادل والشامل، ويضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة.
وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، أشار المسؤل المغربي إلى أنه فى إطار التزام الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، الثابت لصالح القضية الفلسطينية، وجه بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة للسكان الفلسطينيين، شملت كميات كبيرة من المواد الغدائية والمستلزمات الطبية والمياه، وتم تأمين إيصالها إلى المتضررين عبر معبر رفح.
وشارك في المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة، المنظم بمبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الأطراف الرئيسيون المشاركون فى الاستجابة الإنسانية فى غزة، ويهدف إلى تقديم استجابة من المجتمع الدولى لاحتياجات وحماية السكان المدنيين الفلسطينيين فى قطاع غزة، وجمع الدعم الدولى على أساس الاحتياجات التى حددتها الأمم المتحدة وخاصة وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).