مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مظاهرة في بلجيكا احتجاجًا على التدابير الجديدة لوزراء المالية الأوروبيين

نشر
بلجيكا
بلجيكا

يحتشد آلاف المتظاهرين من الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، في عاصمة بلجيكا "بروكسل"، وذلك احتجاجا على التدابير الاقتصادية الجديدة التي يبحثها وزراء المالية الأوروبيون في إطار إصلاح ميثاق الاستقرار والنمو.

وذكرت قناة "آر تي بي إف" الأخبارية في بلجيكا، اليوم الثلاثاء، أن اتحاد نقابات العمال الأوروبي (إي تي يو سي) ينظم هذه التظاهرة بمشاركة النقابات الرئيسية في بلجيكا وهم اتحاد النقابات المسيحية في بلجيكا (سى إس سى) والاتحاد العمالي العام لـ بلجيكا (إف تي جي بي) والاتحاد العام لنقابات العمال الليبرالية ببلجيكا (سي جي إس إل بي).

وأضافت قناة "آر تي بي إف" الأخبارية في بلجيكا، أن بعض موظفي شركة النقل المجتمعي المشترك في بروكسل (ستيب) يشاركون أيضا في الحركة ضد التقشف.

وأوضحت قناة "آر تي بي إف" الأخبارية في بلجيكا، أن اتحاد نقابات العمال الأوروبي أدانت على موقعها الإلكتروني رغبة بعض وزراء المالية الأوروبيين في "إعادة أوروبا إلى قواعد التقشف الصارمةـ مؤكدة أن العمال يحتاجون إلى الاستثمار العام في التعليم والرعاية الصحية والصحة والرواتب الكافية ومن أجل مستقبل مستدام".

وتطالب النقابات بآلية تضامن أوروبية تعادل ما تم وضعه للتعويض عن الصدمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.

ويقول الاتحاد الأوروبي للنقابات - الذي يمثل 45 مليون عضو - إن إعادة ميثاق الاستقرار والنمو المزمعة ستجبر 14 دولة عضوا على خفض إجمالي 45 مليار يورو (49 مليار دولار) من ميزانياتها في العام المقبل وحده.

وقالت الأمينة العامة للاتحاد الأوروبي للنقابات، إستر لينش، إن العودة إلى التقشف "من شأنها أن تقضي على الوظائف، وتخفض الأجور، وتعني تمويلا أقل للخدمات العامة المنهكة بالفعل، وتضمن ركودا مدمرا آخر".

وانخفض التضخم في أوروبا أكثر من المتوقع إلى 2.4% الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى له منذ أكثر من عامين، مما جلب بعض الراحة للأسر التي تضررت بشدة من الآثار الاقتصادية لوباء فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا، لكن الاقتصاد تعثر هذا العام، حتى أنه انكمش بنسبة 0.1% في الربع من يوليو إلى سبتمبر، وفقًا لـ يوروستات، وكالة الإحصاءات التابعة للتكتل المكون من 27 دولة.

بلجيكا.. إطلاق نار في بروكسل يسفر عن إصابات خطيرة

أعلنت "الشرطة البلجيكية"، أن أربعة أشخاص أُصيبوا، أحدهم في حالة خطيرة، خلال إطلاق نار وقع في شارع تجاري رئيسي بالعاصمة بروكسل، في حين لم يتم القبض على أي فرد حتى الآن، حسبما أفادت وسائل إعلام محلية، اليوم الخميس.

وأوضحت المتحدثة باسم الشرطة إيلسي فان دي كيري، أن "مرتكبي إطلاق النار لاذوا بالفرار قبل وصول الشرطة في حوالي الساعة 19:30 مساء".

وشددت على أنه "في هذه المرحلة لا يوجد أي دليل يمكن أن يوحي بأن هذا عمل إرهابي".

وأكد مكتب المدعي العام في بروكسل أنه "وفقا للعناصر الأولى من التحقيق، قد تكون الواقعة تصفية حسابات".

وتشهد العاصمة البلجيكية زيادة في حوادث العنف المرتبطة بتهريب المخدرات منذ عامين على الأقل.

وأضافت الشرطة في بلجيكا، أنه بالنسبة "لأحد المصابين الأربعة، فإن حالته في خطر".

وذكرت وسائل إعلام بلجيكية أنه "تم إطلاق النار في شارع تواسون دور، وهو شارع تسوق مزدحم بشكل عام، بالقرب من مركز تسوق يضم العديد من العلامات التجارية الكبرى، فيما تم إخلاء مركز التسوق، ونصب طوق أمني كما تم قطع حركة المرور بشكل جزئي على الشارع الرئيسي".

وأظهرت صور بثها التلفزيون البلجيكي انتشارا كبيرا لسيارات الشرطة والإسعاف في الشارع الرئيسي حيث وقع الحادث.