مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

"كييف ستار": عطل كبير بشبكة الاتصالات والإنترنت بسبب قرصنة

نشر
قرصنة - هاكرز
قرصنة - هاكرز

أعلنت أكبر شركة اتصالات خلوية في أوكرانيا "كييف ستار" اليوم الثلاثاء، أن عملية قرصنة كبيرة تسببت في أعطال واسعة النطاق في شبكتها للاتصالات والإنترنت.

وذكرت الشركة - في منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" - "هذا الصباح، تعرضنا لعملية قرصنة كبيرة، وتسبب ذلك بعطل تقني مما أدى إلى عدم توافر الاتصالات الخلوية والإنترنت مؤقتًا"، مشيرة إلى أن بيانات المستخدمين لم تتأثر بالهجوم المعلوماتي، ووعدة بتعويض العملاء عن فقدان الوصول إلى الخدمات.

دراسة تكشف عن "الطريقة الوحيدة الممكنة" لحماية بيانات المستخدمين من الـ"قرصنة"

في الوقت الذي تتزايد فيه خروقات البيانات، وجدت دراسة بتكليف من شركة آبل الطريقة "المجدية الوحيدة" لحماية بيانات المستهلك من الـ"قرصنة"، وقالت أيضًا إنه في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023، زادت خروقات البيانات الأمريكية بنسبة 20٪ مقارنة بالعام 2022 بأكمله.

وتشير الدراسة، التي أجراها البروفيسور ستيوارت إي مادنيك في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إلى أنه مع انتشار الخروقات، فإن الطريقة الوحيدة الممكنة لحماية بيانات المستهلك من الـ"قرصنة" هى الاستخدام الأوسع للتشفير الشامل.

ومع ذلك، لا تتضمن الدراسة أي نتائج تتعلق بانتهاكات البيانات في شركة آبل نفسها، وتم إجراؤه بعد حوالي عام من طرح الشركة لميزة جديدة لتوسيع التشفير الشامل للبيانات المخزنة في خدمة iCloud الخاصة بها.

 "في عالم اليوم المترابط، تعتمد كل مؤسسة تقريبًا على مجموعة واسعة من البائعين والبرامج. ونتيجة لذلك، لا يحتاج المتسللون إلا إلى استغلال نقاط الضعف في برامج الطرف الثالث أو نظام البائع للوصول إلى البيانات المخزنة بواسطة كل مؤسسة تعتمد وقالت الدراسة بحسب وكالة رويترز للأنباء.

التشفير يجعل البيانات غير قابلة للـ"قرصنة"

يجعل التشفير الشامل من المستحيل على الشركة التي تقوم بتخزين البيانات - أو أي متسلل أو حتى جهات إنفاذ القانون – "قرصنة" فك تشفير بيانات المستخدم دون امتلاك معلومات إضافية أيضًا، مثل كلمة المرور.

وفي ضوء ذلك، تدرس بريطانيا قانونًا يسمح لهيئة تنظيم وسائل الإعلام في البلاد Ofcom بالحصول على صلاحية الوصول إلى الرسائل الخاصة للمستخدمين، كما شجعت شركات مثل Meta، التي تمتلك WhatsApp وSignal، على عدم توسيع استخدامها للتشفير الشامل. 

ووجدت الدراسة أيضًا أن شركات التكنولوجيا تتعرض لهجمات متكررة "قرصنة" من قبل المتسللين لأنها تقدم خدمات لأهداف قيمة.

وتعرضت مايكروسوفت لهجوم قرصنة من عدد من القراصنة الصينيين هذا العام، حيث سُرقت عشرات الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية في الهجوم.