فرنسا: وزيرا الجيوش والخارجية يتوجهان إلى جيبوتي الخميس
تتوجه وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، ووزير الجيوش الفرنسي سيباستيان ليكورنو، إلى جيبوتي غدا الخميس؛ لعقد مباحثات مع رئيس جيبوتي، إسماعيل عمر جيله، ومع نظيريهما الجيبوتيين وزير الخارجية والتعاون الدولي محمود علي يوسف، ووزير الدفاع حسن عمر محمد برهان، حسبما أفاد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية.
وتعد هذه الزيارة إلى جيبوتي فرصة جيدة لمواصلة المفاوضات حول مراجعة معاهدة التعاون الدفاعي (TCMD) وإعادة التأكيد على الشراكة الاستراتيجية بين فرنسا وجيبوتي، والتي تتميز بالعلاقات الدائمة والاحترام المتبادل والتعاون الوثيق في جميع المجالات.
سفيرة المغرب بإثيوبيا: نعمل لصالح إفريقيا
أكدت سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي، نزهة علوي محمدي، أن المغرب، تحت القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، يعمل بلا كلل من أجل تبادل الخبرات والممارسات الفضلى المتعلقة بالبرامج الاقتصادية والتنموية، بالموازاة مع تعزيز الأنظمة المالية والبنكية لعدد من بلدان القارة.
وأبرزت سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي، خلال مشاركتها، في ندوة رفيعة المستوى بأديس أبابا حول “انخراط القطاع الخاص وإدماج المقاولات الصغرى والمتوسطة وتنمية سلاسل القيمة الإقليمية في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زلكاف)” أن الإجراءات التي اتخذها المغرب في هذا الصدد مكنت من زيادة القيمة الإجمالية للمبادلات التجارية الثنائية للمملكة مع البلدان الإفريقية بنسبة 9,5 بالمائة كمتوسط سنوي.
وأوضحت سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي، وهي أيضا “زميلة أولى” بمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أن المملكة تعمل أيضا من خلال مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط على تطوير سلسلة قيمة قارية متقدمة ستمكن إفريقيا، في غضون سنوات قليلة، من ولوج عادل ومنصف إلى كميات كافية من الأسمدة، من خلال اعتماد رؤية واضحة لتنفيذ مشاريع من شأنها تغيير الوضع الفلاحي بالقارة وتعزيز الأمن الغذائي.
وسلطت سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي، في هذا السياق الضوء على العمل الهادف إلى إنشاء منصة صناعية لإنتاج الأسمدة في إثيوبيا، بتكلفة تقدر بـ3.7 مليارات دولار وبطاقة إنتاجية تبلغ حوالي 2.5 مليون طن سنويا من الأسمدة المخصصة للسوق المحلية والتصدير، بالإضافة إلى افتتاح مصنع لصناعة الأسمدة بغانا ومصنع ثان بنيجيريا سيخصص لصناعة الأمونيا المستخدمة في التسميد الزراعي.
كما توقفت عند مشروع خط أنابيب الغاز بين المغرب ونيجيريا، الذي يعد مبادرة طموحة تهدف إلى تثمين قدرات الموارد الإفريقية وإعادة تشكيل الخارطة الطاقية الإقليمية وتحسين القدرات اللوجستية والتنافسية للغاز الإفريقي وتعزيز مكانته في السوق الأوروبية.
وقالت سفيرة المغرب لدى إثيوبيا وجيبوتي، في هذا الصدد إن كل هذه المبادرات تعكس تشبث المغرب الراسخ بمبادئ التعاون جنوب- جنوب والتضامن والتآزر بين بلدان القارة الإفريقية.