اشتباكات عنيفة على الحدود بين لبنان وإسرائيل
شهدت الحدود اللبنانية مع الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الأربعاء، اشتباكات عنيفة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أسفرت عن استهداف مواقع تابعة لحزب الله.
بدأت الاشتباكات بعد أن أطلقت مجموعات من حزب الله قذائف من الجانب اللبناني باتجاه تموضعات عسكرية تابعة لجيش الاحتلال على الحدود، حيث سقطت في مناطق مفتوحة.
ورد جيش الاحتلال بإطلاق رشقات نارية وقنابل صاروخية على مواقع حزب الله في الجنوب اللبناني، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية دون وقوع إصابات.
وتصاعدت الاشتباكات بشكل كبير، حيث أطلق جيش الاحتلال رشقات من القذائف على مواقع تمركز موازية لبلدة عيتا الشعب، كما أطلق رشقات نارية باتجاه بلدة طربيخا الواقعة جنوب لبنان.
وكانت أفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» أمس (الثلاثاء)، بسقوط صاروخ في مدرسة بجنوب البلاد من دون انفجاره.
ولم تذكر الوكالة مصدر الصاروخ الذي سقط في مدرسة ياطر الرسمية في صور. وقالت إن الصاروخ أصاب سيارة مديرة المدرسة بعد ترجلها منها بدقائق، ولم ينفجر، لكنه أحدث أضرارا مادية.
وكان أكدت مصادر لبنانية رسمية، مساء اليوم الاثنين، مقتل رئيس بلدية قرية «الطيبة» في جنوب لبنان، الشيخ مختار منصور، البالغ من العمر 80 عاماً، نتيجة قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف منزله بمنطقة «بيدر الفقعاني»، وفق ما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام قبل قليل.
واشنطن بوست تكشف الدعم الأمريكي لإسرائيل في هجومها على لبنان وغزة
أعلنت واشنطن بوست، أن إسرائيل استخدمت في هجومها على لبنان فوسفورا أبيضا زودتها به واشنطن.
صرحت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تتوقع استمرار الغزو البري على قطاع غزة لمدة 3 أشهر، معتبرة أن مد الغزو فترة أطول من ذلك من شأنه أن يكبد اقتصاد إسرائيل خسائر فادحة بل سيؤدي لانهياره.
أوضحت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مسئولين إسرائيليين أنهم يتوقعون استمرار الهجوم البري على قطاع غزة لمدة 3 أشهر.
ووفقا للمسئولين الإسرائيليين، فإن مد فترة الغزو البري سيؤدي إلى انهيار اقتصاد إسرائيل، نظرا للعدد الكبير من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في الحرب على غزة.
ووفقا للمسئولين، فإن هناك حالة من الجدل في مراكز صنع القرار الإسرائيلية حول توقيت سحب بعض جنود الاحتياط وإعادة تشغيل الاقتصاد، كما يتوقع معظم كبار القادة خفض عدد القوات وسحبها خلال شهر أو شهرين وذلك وفق صحيفة "واشنطن بوست".
وكان أعلن الجيش الإسرائيلي، عن اعتراض 8 صواريخ أطلقت من لبنان نحو منطقة الجليل الغربي، وذلك بالتزامن مع تصعيد العمليات العسكرية بين حزب الله اللبناني وقوات الاحتلال الإسرائيلي.
واوضح الجيش الإسرائيلي، أنه تمكن من اعتراض هذه الصواريخ وسقوط صاروخين في منطقة غير مأهولة.
ونشر الجيش الإسرائيلي اعتراضات صاروخية في منطقتي الجليل الأعلى والغربي عقب إطلاق صواريخ من لبنان.
استهدف قوات الاحتلال الاسرائيلي أطراف بلدات الضهيرة ويارين والجبين وطيرحرفا وكونين وعيتا الشعب ورميش ويارون ومارون الراس وكفركلا جنوب لبنان، بحسب ماذكرت قناة المنار .