تظاهرات في إسرائيل للمطالبة بفتح ملف تبادل الأسرى مجددًا
تجمع المئات من ذوي الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة حتى الآن، اليوم الأربعاء، في القدس للمطالبة بتبادل الأسرى.
وحسب صحيفة “هآرتس” العبرية، وقفت العائلات ومؤيدوها بصمت تحت المطر على طول الطريق المؤدي إلى الكنيست، حاملين لافتات كتب عليها "الوقت ينفد – أطلقوا سراح الرهائن الآن".
وخلال الليل، نصبت العائلات خيمة احتجاج مقابل مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وبقي البعض منهم طوال الليل.
وقالت مايان سيجل كورين، التي أُطلق سراح والدتها أدريان من الأسر: "نحن هنا لمواصلة إطلاق النداء".
ولا تزال تواجه المحاولات المستمرة لإحياء مفاوضات الرهائن بين إسرائيل وحماس موقفًا غير مستجيب.
وقالت مصادر إسرائيلية وأجنبية مطلعة، إن المسؤولين الإسرائيليين وحماس بعيدون عن التوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة
والتقى الرئيس الأمريكي جو بايدن في البيت الأبيض مع ذوي المواطنين الأمريكيين المحتجزين كرهائن في قطاع غزة.
وحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، انضم إليه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن ونائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون فاينر، حسبما ذكر البيت الأبيض.
وشارك أفراد عائلات ثمانية أمريكيين يعتقد أنهم محتجزون كرهائن بغزة في الاجتماع شخصيًا.
وتسعى إدارة بايدن إلى استئناف المفاوضات الرامية إلى وقف آخر للقتال في غزة مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن.
وأعادت هدنة استمرت سبعة أيام الشهر الماضي أكثر من 100 رهينة إلى عائلاتهم، ولا يزال هناك 135 محتجزين في غزة.
وتحدث بايدن مع أقارب الرهائن عدة مرات منذ بداية الحرب، وقد فعل ذلك حتى قبل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لكن هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها مجموعة منهم في البيت الأبيض.
ومن بين الرهائن الـ135 الذين ما زالوا في غزة، هناك سبعة مواطنين أمريكيين وواحد يحمل البطاقة الخضراء الأمريكية.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن مُوجهًا حديثه إلى الحكومة الإسرائيلية: لا ترتكبوا نفس أخطائنا في 11 سبتمبر.
وأشار بايدن إلى أنه لم يكن هناك أي سبب كان يجعل الولايات المتحدة تخوض حربًا في أفغانستان.
بايدن يعترف: "أنا صهيوني.. وسنُواصل تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل"
صرح الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، خلال حفل إضاءة الشمعدان في البيت الأبيض بأن "الدفء والتواصل الذي أشعر به مع الجالية اليهودية لا يتزعزع"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء.
وقال "بايدن" في حفل إضاءة الشمعدان في البيت الأبيض: "لقد وقعت في مشاكل وانتقادات عندما قلت قبل بضع سنوات إنه ليس عليك أن تكون يهوديا لتكون صهيونيًا، وأنا صهيوني".
وجرى حفل استقبال في البيت الأبيض بحضور بايدن بمناسبة "عيد الحانوكا" اليهودي.
وأضاف بايدن مُتحدثًا خلال الحفل "سنواصل تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل حتى تتخلص من حماس، لكن علينا أن نكون حذرين، عليهم أن يكونوا حذرين (إسرائيل). الرأي العام العالمي كله يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك".
وتابع "كما قلت بعد هجوم (طوفان الأقصى في 7 اكتوبر)، فإن التزامي بسلامة الشعب اليهودي، وأمن إسرائيل، وحقها في الوجود كدولة يهودية مستقلة، لا يتزعزع".
وحضر حفل الاستقبال 800 ضيف.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، نظمت مجموعة من المتظاهرين مظاهرة خارج البيت الأبيض، حيث قامت ما يقرب من 20 امرأة يهودية بتقييد أجسادهن بالسلاسل إلى سياج البيت الأبيض وهن يرتدين قمصانا مكتوب عليها "ليس باسمنا". وأطلقن هتافات تطالب بوقف النار في غزة ووقف الابادة الجماعية.