فرنسا تعلن عدم تمويل أي مشروعات جديدة لاستخراج الوقود الأحفوري
أعلنت إدارة بنك "كريدي أجريكول" وهو أحد البنوك الرئيسية في فرنسا وأوروبا، اليوم الخميس، وقف تمويل أي مشروعات جديدة لاستخراج الوقود الأحفوري، وقررت أيضا خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من المشروعات الممولة والمتعلقة بالنفط والغاز بنسبة 75% بحلول عام 2030.
وقال فيليب براساك المدير العام للبنك - في بيان أعلن فيه عن تحديث سياسته وأهدافه المناخية - "قررنا وقف أي تمويل لمشروعات جديدة لاستخراج الوقود الأحفوري واعتماد نهج انتقائي في دعم شركات الطاقة المسجلة في هذا التحول".
يأتي ذلك القرار بعد يوم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ختام مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) أمس الأربعاء في دبي، والذي يدعو إلى التحول باتجاه التخلي تدريجيا عن الوقود الأحفوري، وذلك للتصدي لتداعيات التغير المناخي.
جدير بالذكر أن البنوك الفرنسية تقوم بتمويل كثير من المشروعات المتعلقة بالوقود الأحفوري، والتي تساهم في تغير المناخ.
ووفقا لتقرير صادر عن العديد من المنظمات غير الحكومية المصرفية بشأن الاضطرابات المناخية، فإن "البنوك الأوروبية هي من بين أكبر ممولي الوقود الأحفوري، حيث قدمت 27.5 مليار يورو إلى 100 شركة رئيسية مطورة للوقود الأحفوري في عام 2022".
وفي عام 2022، بات بنك "كريدي أجريكول" ثاني أكثر بنك فرنسي يقوم بتمويل مشروعات تتعلق بالوقود الأحفوري، بعد بنك "بي إن بي باريبا".
بسبب «هانتر».. مشاعر الذنب والغضب تلاحق الرئيس الأمريكي جو بايدن
سيطر خليط من مشاعر الذنب والحزن والغضب، على الرئيس الأمريكي جو بايدن بسبب الهجمات على ابنه هانتر، وفقا للمقربين من ساكن البيت الأبيض الذين لاحظوا تغير مزاجه عندما تكون هناك أخبار سيئة عن ابنه.
وإلى جانب الانتخابات الرئاسية، يبدو أن العام المقبل سيكون مشحونا عاطفيا حيث يواجه هانتر اتهامات جنائية جديدة وسيكون في قلب تحقيق مساءلة الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي يقوده الجمهوريون في مجلس النواب.
وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي إن الرئيس جو بايدن، (81 عاما) أعرب عن شعوره بالذنب بشأن معارك هانتر القانونية والسياسية المستمرة.
وأفضى الرئيس الأمريكي جو بايدن، للمقربين منه أنه لو لم يترشح للرئاسة في 2020، ما كان هانتر واجه محاكمات جنائية وما كان هدفا للقصص اليومية من قبل وسائل الإعلام المحافظة في الوقت الذي يحاول فيه إعادة بناء حياته.
وكشف "أكسيوس" أن عددا قليلا فقط من مساعدي الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذين خدموا معه لفترة طويلة يمكنهم مناقشة وضع هانتر بحرية معه، وذلك في لحظات معينة حيث تثير القضية حزن وغضب الرئيس.
ويمكن أن يواجه هانتر (53 عامًا) ما يصل إلى السجن لمدة 17 عامًا، إذا أدين بثلاث تهم جنائية وستة جنح بما في ذلك تقديم إقرار ضريبي كاذب.
كما يواجه بايدن الابن تهمة جنائية في ديلاوير بسبب سلاح ناري.
وقد يواجه هانتر تهمة ازدراء إجراءات الكونغرس إذا فشل في المثول أمام جلسة مغلقة غدا الأربعاء أمام لجان الحزب الجمهوري التي تقود تحقيق عزل والده.
وحتى الآن لم يتضح ما إذا كان تركيز الحزب الجمهوري على هانتر سيضر سياسيا بالرئيس الأمريكي جو بايدن، لكن مساعدي بايدن يخشون أن يكون الأمر مرهقًا عاطفيًا لساكن البيت الأبيض.