مباحثات مشتركة بين الصين وكينيا لتعزيز التعاون بين البلدين
تبادل الرئيس الصيني شي جين بينج، اليوم الخميس، التهاني مع الرئيس الكيني ويليام روتو؛ بمناسبة الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وقال شي إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 60 عامًا، عملت الصين وكينيا دائمًا معًا ودفعتا التنمية جنبًا إلى جنب، مضيفًا أن البلدين أصبحا صديقين جديرين بالثقة سياسيًا وشريكين جيدين في التعاون الاقتصادي المربح للجانبين، وفق ما نقلته وكالة أنباء شينخوا الصينية.
وأضاف شي أنه في السنوات الأخيرة، شهد البلدان تبادلات متكررة رفيعة المستوى وثقة سياسية متبادلة متزايدة العمق ونتائج مثمرة في إطار تعاون الحزام والطريق، مؤكدًا أن الجانبين في طليعة التعاون الصيني الأفريقي ولن يؤدي ذلك إلا إلى تحقيق المنافع للشعبين، ولكنه يمثل أيضًا نموذجًا للتعاون بين الصين وأفريقيا.
وأشار إلى أنه عندما حضر روتو منتدى الحزام والطريق الثالث للتعاون الدولي ببكين في أكتوبر الماضي، توصل هو وروتو إلى توافق مهم حول التنمية المستقبلية للعلاقات الثنائية.
وفي معرض إشارته إلى أنه يقدر بشدة تنمية العلاقات بين الصين وكينيا، قال شي إنه على استعداد للعمل مع روتو، مع اتخاذ الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية كنقطة انطلاق جديدة، وشق طريق تعاون ذي خصائص مميزة في رحلة تنمية وتنشيط بلديهما، والإثراء المستمر للشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة بين الصين وكينيا، والعمل بشكل مشترك على بناء مجتمع صيني-كيني أوثق ذي مستقبل مشترك في العصر الجديد.
وفي رسالته، قال روتو إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 60 عامًا، عملت كينيا والصين معًا للتغلب على الوضع الدولي المتغير، والتزمتا بالاحترام المتبادل والدعم المتبادل والتعاون الودي والتضامن والمساعدة المتبادلة.
أونروا تحذر من تفشي الأوبئة بغزة
صرح المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" كاظم أبو خلف، اليوم الخميس إن الوكالة لا تستطيع تقديم الخدمة بالشكل الطبيعي في قطاع غزة، في ظل عدم وجود استجابة إنسانية حقيقية ونفاد المياه والمستلزمات الطبية والأدوية والأغذية، الأمر الذي سيزيد الأمور تعقيدًا وخطورة ومأساة، مُحذرًا من كارثة فعلية قد تدفع إلى تفشي الأوبئة.
وأكد أبو خلف - في بيان صحفي - أنه من دون وقف إطلاق النار لا يمكن تقديم الإغاثة الإنسانية، ما يؤدي إلى صعوبة الوصول إلى سكان القطاع، مشددا على أن ما يمر به الفلسطينيون في غزة هو الأسوأ في تاريخ فلسطين، مُعبرًا عن مخاوف حقيقية من تدهور أوضاع النازحين بمدينة رفح التي يتواجد فيها أكثر من نصف سكان غزة.