الحكومة الإثيوبية: ملتزمون بتغيير حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين الاثيوبي، التزام إثيوبيا الثابت بالتعاون مع أصحاب المصلحة لتغيير حياة اللاجئين والمجتمعات المضيفة.
وفي حديثه في حدث استضافته حكومة إثيوبيا ومؤسسة إيكيا بتيسير من المفوضية في جنيف، سويسرا، اليوم، أعرب ديميكي عن تقديره العميق لمؤسسة إيكيا لشراكتها القيمة في الاستضافة المشتركة لميثاق ملكاديدا للاجئين و خارطة طريق التكامل.
وأشار ديميكي إلى أن حماية اللاجئين وإدماجهم تتطلب شراكة بين أصحاب المصلحة المتعددين، بما في ذلك القطاع الخاص، مضيفاً أن الحكومة خطت خطوة كبيرة في دمج قضايا اللاجئين في السياسات الوطنية والخدمات الأساسية.
وتحدثت المديرة العامة لخدمة اللاجئين والعائدين ، طيبة حسن، عن تاريخ استضافة اللاجئين في إثيوبيا وأعربت عن امتنانها .
وفي الوقت نفسه، أجرى نائب رئيس الوزراء مناقشة مثمرة مع مساعدة المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، فاليري جوارنييري، على هامش المنتدى العالمي الثاني للاجئين.
وأشاد ديميكي ببرنامج الأغذية العالمي لاستئنافه تقديم المساعدات في إثيوبيا، وقال إن الحكومة وضعت نظامًا حكيمًا وشفافًا وفعالًا وخاضعًا للمساءلة لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين فقط.
وقالت جوارنييري من جانبها إن كلمات الحكومة الإثيوبية تتماشى مع الإجراءات على الأرض لإصلاح نظام فعال لتوزيع المساعدات.
يُعقد المنتدى العالمي للاجئين 2023 لمدة ثلاثة أيام اعتبارًا من 13 ديسمبر في جنيف، سويسرا، مع تنظيم فعاليات مرتبطة به في مواقع أخرى.
إثيوبيا: نسعى لتعزيز العلاقات مع الدول العربية
صرح رئيس لجنة الصداقة البرلمانية لدول غرب آسيا محمد العروسي، إن إثيوبيا تسعى جاهدة لتعزيز العلاقات مع الدول العربية جاء ذلك خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الإثيوبية.
وبحسب الرئيس فإن العلاقات بين إثيوبيا والدول العربية تتمثل في عدة مجالات منها تقديم منح دراسية للطلبة الإثيوبيين لمواصلة دراستهم في الجامعات العربية مثل الإمارات والجامعات العربية الأخرى.
وأضاف أن العلاقة متجذرة في الثقافة والتاريخ المشترك وهذا ما يجعل الوجود الإثيوبي في ضمير العالم العربي.
وأشار النائب إلى أن العلاقات تحظى بأهمية كبيرة خاصة وأن البلاد تتميز بثقافات متعددة أصبحت مهمة للجانبين في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية.
وفيما يتعلق بالزيارات للدول العربية، قال محمد إن الزيارات تتزايد بين حين وآخر وهذا دليل على الرغبة في تعزيز العلاقات مع إثيوبيا.
وضرب على سبيل المثال زيارة رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد ومسؤولين من المملكة العربية السعودية ودول عربية أخرى.
وأوضح أن ذلك يدل على تعميق العلاقات والرغبة في مد جسور التواصل والتعاون بما يفتح المجال للتنمية والاستقرار والتكامل في المنطقة.
وشدد الرئيس على أن وسائل الإعلام يجب أن تلعب دور في تعزيز العلاقات والتي من شأنها تعزيز الدبلوماسية لتحقيق التنمية المشتركة للشعبين العربي والإثيوبي.