مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

مصدر أمني يوضح أسباب تراجع الجزائر عن افتتاح المعبر مع ليبيا

نشر
ليبيا
ليبيا

أفاد مصدر أمني بداخلية الوحدة الوطنية في ليبيا، أن السلطات الجزائرية تراجعت عن إعادة افتتاح معبر الدبداب الحدودي مع ليبيا.
 

ولفت المصدر بحسب ليبيا برس، أن السلطات الجزائرية صُدمت من مشاهد المليشيات القبلية التي دخلت إلى غدامس.
وبحسب المصدر، فأن الجانب الجزائري لم يجد عناصر شرطية ولا أمنية ولا حتى جمركية في المعبر، ووجد مجموعة من المُسلحين القبليين فقط.
وأشار المصدر، إلى أن الجانب الجزائري قرر عدم إعادة افتتاح المعبر إلى أن تسيطر أجهزة الدولة الرسمية في ليبيا عليه.
وتتخوف الجزائر من انتشار عمليات التهريب وتسلل عناصر إرهابية إليها من خلال المعبر.

ارتفاع حالات الإصابة بالفشل الكلوي في ليبيا

أشارت بعض الإحصائيات الوطنية، إلى أن عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي في ليبيا يبلغ حوالي 600 شخص سنويا، والذين يحتاجون إما لإعادة زراعة الكلى، أو لعمليات دورية لغسيل الكلى في أحد المستشفيات، وفقا لطبيب الباطنة العام وأمراض الكلى بمستشفى قرطبة بطرابلس في ليبيا، الدكتور أحمد الجورني.
وأثارت زيادة أعداد المصابين بالفشل الكلوي في كثير من المناطق ومدن ليبيا تساؤلات ومخاوف كبيرة، كون المرض يشكل من أهم أسباب الوفاة وفقا لتصنيفات منظمة الصحة العالمية، وهو ما جدد التساؤل حول أسباب زيادة الأعداد في الفترة الأخيرة، والمرتبطة عادة بالغذاء الذي يتناوله الليبيون.

وحذر طبيب الباطنة العام وأمراض الكلى بمستشفى قرطبة بطرابلس في ليبيا، الدكتور أحمد الجورني، وفق تصريحات نقلتها وسائل إعلام محلية، من أن زيادة عدد المصابين سنويا يعني أن هناك حاجة ملحة للتحرك والتصدي لمسببات المرض، سواء من خلال الغذاء أو المحاصيل الزراعية التي لا يلتزم أصحابها بالمعايير الصحية في عمليات التسميد.
ووفقا لتصريحات سابقة لرئيس منظمة دعم التبرع بالأعضاء في ليبيا محمود أبو دبوس، يوجد حوالي 5500 مصاب بالفشل الكلوي في ليبيا، مشيرا إلى أن 100 حالة وفاة سجلت خلال العام الجاري في البلاد بسبب هذا المرض.
وأكد رئيس منظمة دعم التبرع بالأعضاء في ليبيا محمود أبو دبوس، أن العاملين في المجال الطبي يسمون مريض الكلى بالشهيد الحي، نظرًا للوضع الكارثي الذي يعانيه منذ سنوات، في ظل تراجع المنظومة الصحية وعدم توفر كثير من الأدوية.
ورصدت دراسة علمية للباحثة ابتسام عامر الفيتوري، من كلية التربية قسم الجغرافية، والتي نشرت في عام 2022، عن جامعة طرابلس في ليبيا، تحت عنوان "مرض الفشل الكلوي لسكان مدينة صبراتة – ليبيا دراسة في الجغرافيا الطبية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية" أن الأسباب الرئيسية تعود إلى العوامل البيئية التي من ضمنها تلوث المياه والغذاء، بالإضافة إلى العوامل السلوكية التي تشير إلى السلوكيات الخاطئة التي يمارسها السكان وينتج عنها الإصابة بالمرض.

بالإضافة للعوامل الطبية التي تساهم في زيادة فرص الإصابة بالمرض كأن يكون المريض مصاب بالسكري، أو ارتفاع ضغط الدم، أو الذئبة الحمراء، أو أمراض القلب، والتشوهات الخلقية، وحصى الكلى.

وأكدت الدراسة أن مثل هذه العوامل تساهم بشكل مباشر في زيادة معدلات الإصابة بالمرض، مؤكدة أن التصدي للمرض يحتاج إلى التوعية بضرورة إطلاق برنامجًا للحمية الغذائية، وصرف الأدوية للمرضى وفقًا لنتائج تحليل الدم التي تطلب منهم بصورة دورية، بالإضافة إلى التوسع في علاج زراعة كلية من متبرع للمريض، والتعرف على أهم الأسباب التي تمنع المرضى من الاتجاه إلى إجراء عملية الزراعة.

وأشارت الدراسة إلى أن الفشل الكلوي من الأمراض الباطنية الخطيرة التي تصيب الإنسان في الوقت الحاضر، وهو من الأمراض العشرة القاتلة على المستوى العالمي، فقد احتل المرتبة العاشرة بوصفه مسبب للوفاة لعام 2019م، وذلك بنحو 1,3 مليون حالة وفاة.

وحذرت الطبيبة مها سالم، أخصائية التغذية، من أن استخدام المخابز لمادة برومات البوتاسيوم شديدة الأكسدة في عمليات إنتاج الخبز، لها تأثير خطير على المواطنين، خصوصا أنها قد تسبب عددًا من الأمراض منها السرطانية (سرطان الغدة الدرقية وسرطان القولون والمثانة)، كما أنها تؤثر على الأعصاب وتؤدي إلى حدث فشل كلوي.

وقالت الطبيبة في تصريحات تلفزيونية مع قناة ليبيا الأحرار، إن هذه المادة تدخل في تعقيم المياه والخبز والتجميل بنسب متفق عليها، لكن زيادتها عن الحد المسموح به يكون له نتائج صحية خطيرة.

وفي المقابل حذر عدد من الخبراء من ضرورة تشديد الرقابة على أسواق الأسمدة والمبيدات الزراعية، مؤكدين من أن السوق يوجد بها بعض المنتجات التي قد تسبب أمراض خطيرة من بينها الفشل الكلوي.