مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

إسرائيل تُناشد مصر بإطلاق مُفاوضات جديدة مع حماس

نشر
تبادل أسرى
تبادل أسرى

تُناشد "حكومة الاحتلال الإسرائيلي"، مصر بالشروع في إطلاق مُفاوضات جديدة مع "حماس" من أجل التوصل لاتفاق تبادل أسرى، تتضمنه هُدنة إنسانية، حسبما أفادت مصادر مصرية، اليوم الجمعة.

وكشفت المصادر المصرية المطلعة على تحركات القاهرة بشأن وقف القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، عن تلقي مصر اتصالات من جانب الحكومة الإسرائيلية، تطالبها بشكل واضح بالشروع في إطلاق مفاوضات جديدة من أجل التوصل لاتفاق تبادل أسرى، تتضمنه هدنة إنسانية، على غرار ما حدث في الهدنة الإنسانية السابقة، التي استمرت لمدة أسبوع، وكان قد تم التوصل إليها بوساطة قطرية مصرية أمريكية.

وقال مصدر مصري إن "اتصالا جرى مساء الأحد الماضي، بين رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء عباس كامل، ورئيس جهاز الموساد ديفيد برنيع، بحثا خلاله تطورات الأوضاع في قطاع غزة".

وأضاف المصدر أن "رئيس الموساد أبلغ الجانب المصري بشكل واضح بتطور الوضع التفاوضي، وأن الحكومة الإسرائيلية باتت منفتحة على إمكانية الدخول في مفاوضات تستهدف تحرير الأسرى لدى حركة حماس في قطاع غزة، وفق شروط معدلة".

واعتبر المصدر أن "التفوق الميداني لحماس على الأرض في قطاع غزة، وكذلك فشل العملية العسكرية الأخيرة لتحرير أحد الرهائن الموجودين في أيدي حركة حماس ومقتله جراء العملية، سبب رئيسي في تحريك العملية التفاوضية بشأن الأسرى، المقدر عددهم بـ138 أسيرا، بينهم 11 يحملون جنسيات أجنبية".

وأوضح المصدر أن "الجانب الإسرائيلي بات مقتنعا بأن استعادة الأسرى لن تتم بوسيلة عسكرية، وأن أقصى ما يمكن تحقيقه عسكريا هو تعظيم خسائر "حماس" بحيث يجعلها تخفض سقف مطالبها".

وفي السياق، نفى رئيس الدائرة السياسية لحركة "حماس" بغزة، باسم نعيم، وجود أي مفاوضات جديدة بين الوسطاء والحركة بخصوص صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل قبل وقف إطلاق النار، مشيرا إلى أنه "حتى اللحظة هذا هو الموقف الرسمي والثابت لدى الحركة".

أمريكا تُوضح حقيقة وجود رهائن في أنفاق حماس بغزة

صرح الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، بأن هناك تأكيدات بعدم وجود رهائن في أنفاق حركة "حماس" بغزة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، الأربعاء.

ووفقًا لما نقلته قناة "الحرة"، رد بايدن على سؤال  بشأن التقارير عن إغراق إسرائيل أنفاق حماس، قائلًا إن هناك تأكيدات بعدم وجود رهائن في هذه الأنفاق.

وأكد بايدن، دعمه مُجددًا للكيان الصهيوني، لكنه طالب إسرائيل بالتصرف بطريقة تضمن عدم إيذاء المدنيين في غزة.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي جو بايدن مُوجهًا حديثه إلى الحكومة الإسرائيلية: لا ترتكبوا نفس أخطائنا في 11 سبتمبر.

وأشار بايدن إلى أنه لم يكن هناك أي سبب كان يجعل الولايات المتحدة تخوض حربًا في أفغانستان.

بايدن يعترف: "أنا صهيوني.. وسنُواصل تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل"

صرح الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، خلال حفل إضاءة الشمعدان في البيت الأبيض بأن "الدفء والتواصل الذي أشعر به مع الجالية اليهودية لا يتزعزع"، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الثلاثاء.

وقال "بايدن" في حفل إضاءة الشمعدان في البيت الأبيض: "لقد وقعت في مشاكل وانتقادات عندما قلت قبل بضع سنوات إنه ليس عليك أن تكون يهوديا لتكون صهيونيًا، وأنا صهيوني".

وجرى حفل استقبال في البيت الأبيض بحضور بايدن بمناسبة "عيد الحانوكا" اليهودي.

وأضاف بايدن مُتحدثًا خلال الحفل "سنواصل تقديم المساعدة العسكرية لإسرائيل حتى تتخلص من حماس، لكن علينا أن نكون حذرين، عليهم أن يكونوا حذرين (إسرائيل). الرأي العام العالمي كله يمكن أن يتغير بين عشية وضحاها، ولا يمكننا أن نسمح بحدوث ذلك".

وتابع "كما قلت بعد هجوم (طوفان الأقصى في 7 اكتوبر)، فإن التزامي بسلامة الشعب اليهودي، وأمن إسرائيل، وحقها في الوجود كدولة يهودية مستقلة، لا يتزعزع".

وحضر حفل الاستقبال 800 ضيف.

وفي وقت سابق من يوم الاثنين، نظمت مجموعة من المتظاهرين مظاهرة خارج البيت الأبيض، حيث قامت ما يقرب من 20 امرأة يهودية بتقييد أجسادهن بالسلاسل إلى سياج البيت الأبيض وهن يرتدين قمصانا مكتوب عليها "ليس باسمنا". وأطلقن هتافات تطالب بوقف النار في غزة ووقف الابادة الجماعية.

وأظهر استطلاع للرأي أن غالبية الأمريكيين لا يوافقون على طريقة تعامل بايدن في الهجوم الإسرائيلي على قطاع قطاع غزة.

ويعتزم مجلس النواب الأمريكي التصويت على قرار يوم الأربعاء،  يسمح بإجراء تؤدي لعزل بايدن.

الكونجرس الأمريكي يُصوّت لإضفاء الطابع الرسمي على تحقيق مساءلة بايدن

أعلنت النائبة "ليزا ماكلين"، أن مجلس النواب الأمريكي "الكونجرس"، الذي يُهيمن عليه الجمهوريون، سيُصوّت يوم الخميس على إضفاء الطابع الرسمي على التحقيق الذي يجريه لمساءلة الرئيس الديمقراطي "جو بايدن"، حسبما أفادت وكالة "رويترز"، اليوم الثلاثاء.

وذلك حسبما أبلغ رئيس مجلس النواب الأمريكي "مايك جونسون" زملاءه الجمهوريين في اجتماع مغلق.

وأعلنت لجنة القواعد بمجلس النواب بالكونجرس الأمريكي، أنها ستنظر في قرار، الأسبوع المقبل؛ لإضفاء الطابع الرسمي على التحقيق الذي يجريه الجمهوريون في قضية عزل بايدن، ووصف البيت الأبيض الخطوة بأنها "حيلة فاشلة لا أساس لها من الصحة".

وستُصدر اللجنة قرارًا اليوم الثلاثاء 12 ديسمبر 2023؛ لتوجيه لجان الرقابة والقضاء والطرق والوسائل في مجلس النواب لمواصلة عملها في التحقيق مع بايدن، وفقا لشبكة "إيه بي سي".

وقال رئيس مجلس النواب مايك جونسون، في وقت سابق، إنه يعتقد أن الجمهوريين سيحصلون على الدعم اللازم لتمرير القرار.

بايدن يتهم حماس مُجددًا بعرقلة الهُدنة الإنسانية في غزة

أكد الرئيس الأمريكي "جو بايدن"، خلال اتصال هاتفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، على ضرورة إنشاء ممرات إنسانية في قطاع غزة، حسبما أفادت الخدمة الصحفية في البيت الأبيض، الجمعة.

وقال بيان البيت الأبيض: "شدد الرئيس على الحاجة الملحة لضمان سلامة المدنيين وفصلهم عن حركة حماس، بما في ذلك عن طريق إنشاء ممرات تسمح للناس بمغادرة مناطق القتال بأمان".

وشدد بايدن أيضًا على أهمية ضمان استمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ورحب بقرار إسرائيل الأخير بزيادة إمدادات الوقود إلى القطاع، وأكد الرئيس الأمريكي أن "هناك حاجة مُلحة لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية على جميع الجبهات”.

واتهم الرئيس الأمريكي حماس مرة أخرى بعرقلة الهدنة الإنسانية، مُبررًا على وجه الخصوص انتهاء الهدنة برفضها إطلاق سراح بقية المحتجزين الإسرائيليين.

وشدد بايدن على ضرورة تمكين اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الوصول إلى المحتجزين والأسرى، وأعرب عن قلقه إزاء العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.

كما أجرى بايدن محادثة هاتفية مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. وناقش فيها الطرفان إمكان زيادة حجم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة واتفقا على مواصلة التعاون لتحقيق سلام مستقر ومستدام في المنطقة.

من جانبه، دعا الملك الأردني عبد الله الثاني، خلال الاتصال الهاتفي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين، مشددا رفض محاولات التهجير القسري للسكان.

وأشار الملك إلى ضرورة أن تلعب الولايات المتحدة دورا قياديا في الدفع باتجاه إيجاد أفق سياسي للقضية الفلسطينية للوصول إلى السلام على أساس حل الدولتين.