تفاصيل رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني إلى نظيره الجزائري
تلقى الرئيس الجزائري "عبد المجيد تبون"، رسالة خطية من نظيره الفلسطيني "محمود عباس"، بشأن الأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الجمعة.
وقالت الرئاسة الجزائرية في بيان: "تلقى الرئيس عبد المجيد تبون، رسالة خطية من رئيس دولة فلسطين المحتلة، محمود عباس، تتعلق بالأوضاع الراهنة في الأراضي الفلسطينية المحتلة والعدوان السافر الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال".
وجاء ذلك خلال "استقبال خص به الوزير الأول الجزائري نذير العرباوي، أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية جبريل الرجوب". فيما أعرب المسؤول الفلسطيني عن "عظيم الشكر وبالغ تقدير الدولة الفلسطينية، قيادة وحكومة وشعبا، لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وللشعب الجزائري على موقف الجزائر الثابت والأصيل في دعم القضية الفلسطينية".
كما ثمن المسؤول الفلسطيني "عاليا الرؤية الاستراتيجية لرئيس الجمهورية، ووجاهة جهوده ومساعيه من أجل تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية، السبيل الوحيد لمواجهة الاحتلال وممارساته العدوانية ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".
هذا وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصدر رسمي، في وقت سابق، أن الجزائر ستستقبل 400 طفل فلسطيني مصاب جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
ومع دخول الحرب على غزة يومها الـ69، تواصل القوات الإسرائيلية قصف مختلف مناطق القطاع شمالا وجنوبا، بينما تطرح الخسائر الكبيرة للجيش الإسرائيلي أسئلة بشأن جدوى التوغل البري.
الجزائر تُعلن ضبط 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية
أعلن "الجيش الجزائري"، قيام إرهابيًا بتسليم نفسه إلى السُلطات العسكرية، وضبط 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، و124 مُهاجرًا غير شرعي، وذلك خلال عمليات عسكرية في العديد من الولايات على مدار أسبوع، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الخميس.
وأوضحت وزارة الدفاع الجزائرية، في بيان، أنه خلال الفترة من 6 إلى 12 ديسمبر الجاري، وفي سياق الجهود المتواصلة المبذولة لمكافحة الإرهاب، سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية بجنوبي البلاد، وبحوزته رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، كما تم ضبط 12 عنصر دعم للجماعات الإرهابية، في عمليات عسكرية مختلفة.
وبحسب البيان، نجحت قوات الجيش الجزائري في ضبط 47 تاجر مخدرات، وكمية من المواد المخدرة، وأكثر من 86 ألف قرص مخدر.
الجزائر.. خفر السواحل يوقف ثلاثة مغاربة على متن دراجة مائية
أعلنت "الجزائر"، أن خفر السواحل أوقفوا 3 مغاربة كانوا على متن دراجة مائية في المياه الإقليمية الحدودية بمرسى بن مهيدي، المنطقة التي قُتل فيها مغربيان في أغسطس، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، اليوم الخميس.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان "خلال دورية مراقبة وتأمين بمياهنا الإقليمية، قامت صباح يوم الاثنين في حدود الساعة 08:40 (07:40 بتوقيت غرينيتش) دورية من حرس السواحل بتوقيف ثلاثة أشخاص على متن دراجة مائية قاموا باختراق مياهنا الإقليمية على بعد حوالى سبعة أميال بحرية شمال شاطئ مرسى بن مهيدي" الحدودي مع شاطئ سعيدية في المغرب.
وتابع البيان "أفضت التحقيقات الاولية التي ما تزال متواصلة إلى أن الأشخاص الموقوفين يحملون الجنسية المغربية".
ووصفت وزارة الدفاع هذه المنطقة البحرية الحدودية بأنها "تعرف نشاطا مكثفا لعصابات تهريب المخدرات والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية".
وفي 29 اغسطس قُتل عبد العالي مشوار وهو مغربي يبلغ من العمر 40 عاما كان مقيماً في فرنسا، وابن عمه بلال قيسي، وهو فرنسي مغربي يبلغ عمره 29 عاما، بعد أن أطلق خفر السواحل الجزائريون النار عليهما في المياه الإقليمية الجزائرية.
الجزائر تُعلن استقبال 400 طفل فلسطيني مُصاب من غزة
أعلنت "الجزائر"، استقبال 400 طفل فلسطيني مُصاب جراء القصف الإسرائيلي على "قطاع غزة"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الجزائرية نقلاً عن مصدر رسمي، اليوم الأربعاء.
وأوضح المصدر ذاته أن "استقبال هؤلاء الأطفال الجرحى يكون بالمستشفيات المدنية والعسكرية لولايات الجزائر العاصمة، وولاية وهران وولاية قسنطينة".
هذا وأفادت وزارة الحصة بغزة اليوم الثلاثاء، باقتحام القوات الإسرائيلية لمشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال القطاع، عقب حصاره وقصفه لعدة أيام.
كما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس الاثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى أكثر من 18000 قتيل وأكثر من و49600 جريح.
ومع دخول الحرب يومها الـ67، تستمر القوات الإسرائيلية في قصف مدن ومحافظات شمال وجنوب قطاع غزة، وسط اشتباكات عنيفة ومخاوف دولية من تفاقم الكارثة الإنسانية.
الجزائر.. عطاف يصل قطر للمُشاركة في أعمال منتدى الدوحة
وصل وزير الخارجية الجزائري، "أحمد عطاف"، إلى دولة قطر؛ للمُشاركة كممثل شخصي للرئيس الجزائري، "عبد المجيد تبون"، في أعمال منتدى الدوحة في نسخته الواحدة والعشرين تحت شعار "بناء مستقبل مشترك"، حسبما أفادت وسائل إعلام جزائرية، الأحد.
وأوضحت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، أن منتدى الدوحة الذي ينطلق غدا، يعتبر من المنتديات الدولية التي تنعقد سنوياً بهدف تشجيع الحوار والنقاش والتفاعل وتبادل التحاليل والرؤى حول أهم التحديات الراهنة في العالم، وذلك بمشاركة قادة وممثلين عن الحكومات وصناع القرار، وكذلك مفكرين وباحثين وإعلاميين وأكاديميين.
وأضاف البيان أن أعمال هذه الدورة ستنصب حول سبل وآفاق تجاوز الأوضاع المتأزمة دولياً وإقليمياً في سياق تجلي مختلف الاختلالات الهيكلية، التي تطبع منظومة العلاقات الدولية.
وبحسب البيان، ستكون القضية الفلسطينية في صلب النقاشات بحكم التطورات الخطيرة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالخصوص عجز مجلس الأمن عن وضع حد للعدوان الإسرائيلي الغاشم وعن الجرائم التي يرتكبها هذا الأخير في قطاع غزة وعن توفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني.
وأشارت وزارة الخارجية الجزائرية إلى أنه فضلا عن التأكيد على صلابة علاقات الأخوة والتعاون الجزائرية-القطرية في ظل ما تحظى به من عناية فائقة من قبل قائدي البلدين، الرئيس عبد المجيد تبون، والأمير تميم بن حمد آل ثاني، فإن مشاركة الوزير أحمد عطاف في أعمال منتدى الدوحة؛ تعكس التزام الجزائر الدائم بقيم الحوار والتعاون وبالعمل الدولي متعدد الأطراف من أجل بلورة حلول توافقية تسمح برأب التصدعات والانقسامات التي تواجهها المجموعة الدولية في المرحلة الراهنة.
وتابعت أن هذه المشاركة سوف تسمح بالتأكيد على مواقف الجزائر الثابتة ومساعيها الدؤوبة في نصرة القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكمل البيان أنه على هامش أعمال منتدى الدوحة ينتظر أن يعقد الوزير الجزائري أحمد عطاف سلسلة من اللقاءات الثنائية مع العديد من نظرائه من الدول الشقيقة والصديقة.