الاحتلال الإسرائيلي يُواصل اقتحام الضفة الغربية وسط اشتباكات مُسلحة في طوباس
اقتحمت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، عددًا من البلدات والمُدن الفلسطينية، في مشهد يتكرر يوميًا في الضفة الغربية، إذ وقعت مواجهات مُسلحة في مدينة "طوباس" شمال الضفة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن عددًا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت مدينة طوباس من مدخلها الشرقي، وسط إطلاق كثيف للرصاص.
كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية حي سطح مرحبا في مدينة البيرة وداهمت عددًا من المنازل.
واقتحمت فجرا، بلدة بيت أمر شمال الخليل، وقالت مصادر محلية، إن الجنود الإسرائيليين ألصقوا بيانات تهديد للمواطنين على مداخل عدة مساجد ومتاجر في البلدة.
وفي وقت سابق، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة صوريف وقرية شيوخ العروب شمال وشمال شرقي الخليل، وداهمت منازل عدة.
وفي قرية عوريف في نابلس، فجرت القوات الإسرائيلية منزل الأسير حامد صباح، الذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بمساعدة منفذي عملية "عيلي" في يوليو الماضي التي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين.
كذلك، هدمت القوات الإسرائيلية منزل عائلة المعتقل زياد جبريل الصفدي في القرية نفسها.
وكانت القوات الإسرائيلية داهمت المجلس القروي وعدة منازل، قبل أن تعتقل 3 مواطنين من عوريف عقب تفتيش منازلهم.
أيضًا، أفادت مصادر محلية، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت قرية تلفيت جنوب نابلس، وداهمت عدة منازل، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات، مشيرة إلى أن آليات عسكرية انتشرت في أنحاء القرية.
وفي بلدة نحالين غرب بيت لحم اندلعت مواجهات عقب اقتحام القوات الإسرائيلية البلدة فجرا، وأفاد أمين سر حركة "فتح" في البلدة أسامة شكارنة، بأن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، إثر ذلك اندلعت مواجهات تركزت في منطقة "باب الزاوية" وشارع المقبرة وسط البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات".
وأضاف شكارنة أن "قوات الاحتلال داهمت أحد منازل المواطنين وفتشته واعتدت على عدد من ساكنيه وأجرت فحصا لهواتفهم الخلوية".
وفي رام الله، اقتحمت القوات الاسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، بلدة سلواد شمال شرقي المدينة وداهمت عدة منازل، وقرية المغير حيث نشرت فرقة مشاة في أحيائها، وداهمت عدة منازل أيضا.
مسؤول أمريكي مُهددًا يحيى السنوار: "أيامه في غزة باتت معدودة"
أكد "مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية"، أنه واثق أن أيام زعيم المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، "يحيى السنوار"، باتت معدودة، قائلاً إن "غزة ما بعد حماس ستكون تحت قيادة فلسطينية"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وأضاف المسؤول للصحفيين، أن جاك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض ناقش خلال زيارته لإسرائيل بشكل مفصل حول الجهود المبذولة لإخراج الرهائن المتبقين من غزة، مُشيرًا إلى توافق واسع النطاق على أن مستقبل غزة يجب أن يقوده الفلسطينيون.
وتابع أن سوليفان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجريا مناقشات حول سبل تحويل الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى عمليات أقل كثافة تركز على الأهداف ذات القيمة العالية، لكنه ذكر أنه سيكون من "غير المسؤول" إعطاء أطر زمنية محددة لمثل هذا التغيير.
وقال المسؤول إنه "لم يكن هناك أبدا توقعٌ بأن تظل هناك عمليات تطهير برية كبيرة إلى ما لا نهاية".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تنشر هويتهم أن البيت الأبيض طلب من إسرائيل إنهاء حملتها البرية واسعة النطاق في غزة بحلول نهاية العام تقريبا والانتقال إلى مرحلة أكثر استهدافا وتحديدا باستخدام قوات خاصة من النخبة.
ومن المقرر أن يلتقي سوليفان الجمعة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وسيبحث الجانبان إصلاح السلطة الفلسطينية ومحاسبة المستوطنين "المتطرفين" على أعمال العنف ضد الفلسطينيين.
وشكا الفلسطينيون من تزايد هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُؤكد: "مُهمتنا تتمثل في الوصول إلى السنوار وقتله"
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "دانييل هاجاري"، أن منزل " يحيى السنوار" يقع بمنطقة خانيونس، ولكنه الآن ليس فوق الأرض بل تحت الأرض، مُشددًا على أن مُهمتهم تتمثل في الوصول إلى السنوار وقتله، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الخميس.
وقال إنه في الـ 48 ساعة الماضية، "اخترقنا خطوط الدفاع في جباليا والشجاعية وخانيونس"، مُعتبرًا أن قوات الجيش الإسرائيلي "تنتصر في المعارك المباشرة وتكون لها اليد العليا".
وعن استهداف جماعة "أنصار الله" الحوثيين لإيلات جنوبي إسرائيل، لفت هاجاري إلى أن "إطلاق النار على إيلات هو عمل إرهابي للحوثيين في إطار مهمة إيرانية".
وتابع: "هذه مشكلة عالمية. ويجري الآن إنشاء فرق عمل تابعة للقيادة المركزية الأمريكية في البحر الأحمر ومناطق أخرى لمعالجة المشكلة".
يُشار إلى أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" ذكرت أمس الثلاثاء، أن مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة من المحتمل أن تجعل إسرائيل تدفع ثمنا أكبر مما دفعته بالشمال، داعية إلى خفض التوقعات بشأن العملية العسكرية.
تُجدر الإشارة إلى أنه في 3 ديسمبر الجاري، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن القوات الإسرائيلية شرعت بالعمليات البرية شمال خانيونس في جنوب قطاع غزة.
وقالت الإذاعة إن "هناك قوات مدرعة في المنطقة بدأت بالفعل بالتحرك ومهاجمة أهداف تابعة لحركة "حماس".
الاحتلال الإسرائيلي يُقرر زيادة كمية الوقود المُقدمة لقطاع غزة
قررت "حكومة الاحتلال الإسرائيلي"، زيادة كمية الوقود التي تدخل قطاع غزة من 60 ألف لتر إلى 120 ألفًا، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، في أنباء عاجلة، اليوم الخميس.
وقال المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر في بيان نقلته إذاعة الجيش الإسرائيلي، إنه وافق بالأغلبية على زيادة كمية الوقود لغزة يوميا من 60 ألف لتر إلى 120 ألفًا.
وكانت الولايات المتحدة قد دعت إسرائيل في وقت سابق إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لكن مجلس الحرب الإسرائيلي الذي انعقد أول أمس الثلاثاء لم يتخذ قرارا بهذا الخصوص، وأحال الأمر إلى الحكومة الموسعة.
طائرات الاحتلال الإسرائيلي تُجدد استهداف مناطق مُتفرقة بخان يونس
جددت "طائرات الاحتلال الإسرائيلي"، استهدافها لمناطق مُتفرقة من مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الأربعاء.