مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

عودة خدمات الإنترنت في أوكرانيا بعد عدة أيام من هجوم سيبراني

نشر
الأمصار

بعد عدة أيام من هجوم سيبراني واسع، استعادت أكبر شركة للهواتف المحمولة في أوكرانيا، بشكل كبير، خدماتها بمختلف أنحاء البلاد.

وأكد مراسل بوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في مدينة كييف، أن الإنترنت المحمول، عبر شركة "كييف ستار"، أصبح متاحا مرة أخرى اليوم الجمعة، في العاصمة.

وأعلنت الشركة في وقت سابق أنها أعادت توصيل الإنترنت عبر الهاتف المحمول في الجزء الغربي من البلاد، الذي يعد بشكل عام أقل تأثرا بالحرب ضد روسيا.

وتمكن مستخدمو الهواتف المحمولة من إجراء مكالمات هاتفية، منذ أمس الخميس.

كانت شركة "كييف ستار" قد أعلنت عبر منصة " أكس" يوم 12 ديسمبر الجاري، تعرض شبكتها لهجوم سيبراني قوي ما تسبب في حدوث أعطال فنية.

وأوصت الشركة المشتركين بالتحويل إلى شبكات أخرى. يشار إلى أنه بعد العملية العسكرية الروسية المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا، تم الاتفاق على التحويل المجاني بين جميع شبكات الهواتف المحمولة الأوكرانية.

ولم يُعرف على الفور مصدر الهجوم السيبراني.

بوتين يؤكد أن أهداف روسيا في أوكرانيا لم تتغير

وفي سياق اخر، أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن أهداف العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا لم تتغير، مشددا أنه ليست هناك حاجة لتعبئة المزيد من قوات الاحتياط في الجيش.

جاء ذلك خلال كلمته بمؤتمره الصحفي السنوي، وقد أكد الرئيس الروسي أنه "سيكون هناك سلام عندما نحقق أهدافنا، قواتنا تعزز مواقعها على جميع الخطوط الأمامية تقريبا في أوكرانيا".

وكشف بوتين أنه "نحو 486 ألف شخص تقدموا حتى الآن طوعا للخدمة كجنود متعاقدين، إضافة إلى 300 ألف تم استدعاؤهم العام الماضي"، مضيفا أن "التدفق لا يتناقص".

ووجه صحفي تركي سؤال لبوتين حول الأزمة الإنسانية في غزة، ورد بوتين إنه يأمل أن يجتمع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوائل 2024.

ويعقد بوتين مؤتمرا ماراثونيا سنويا في نهاية كل عام منذ عودته إلى الرئاسة في عام 2012، لكنه ألغاه العام الماضي بعد "بعض النكسات" للقوات الروسية في الحرب آنذاك، بحسب وكالة بلومبرغ.

السويد: فشل أوروبا فى الاتفاق على دعم مالي لأوكرانيا إشارة خطيرة لأمريكا

ومن ناحية أخرى، حذر رئيس الوزراء السويدى أولف كريسترسون من أن فشل الاتحاد الأوروبي فى الاتفاق على دعم مالى وسياسى لأوكرانيا هذا الأسبوع من شأنه أن يرسل إشارة خطيرة إلى الولايات المتحدة، حيث يعارض الجمهوريون تقديم المزيد من التمويل لكييف.

وقال كريسترسون لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية قبل قمة الاتحاد الأوروبى الحاسمة التى تبدأ فى بروكسل اليوم الخميس، إنه قلق للغاية بشأن الرسالة التي سيرسلها الحلفاء الأوروبيون إلى واشنطن إذا لم يتفقوا على مساعدات بقيمة 50 مليار يورو وعلى بدء مفاوضات عضوية الاتحاد الأوروبي مع أوكرانيا.

وأضاف كريسترسون: "ما يقلقني في المقام الأول هو أنه إذا أظهرت أوروبا علامات الانقسام، فهذه إشارة للولايات المتحدة، والعكس صحيح. إذا أردنا أن تلتزم الولايات المتحدة بدعم أوكرانيا، فيجب على أوروبا أن تظهر للشعب الأمريكي أننا ملتزمون بدعم أوكرانيا".

وأكد كريسترسون أنه "قلق" بشأن الكيفية التي ستنتهي بها القمة، مضيفا أن "اليومين أو الثلاثة المقبلة إما أن ستعطي سببا لهذا القلق أو تظهر أننا لانزال متحدين"، مرددا مخاوف مسؤولي الاتحاد الأوروبي الذين يخشون أن يستمر الاجتماع حتى أول الأسبوع المقبل.