القسام: استهدفنا القيادة الميدانية للعدو وفجرنا منزلاً يتحصن به الجيش الإسرائيلي
أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عن استهدافهم لغرفة القيادة الميدانية للعدو في جحر الديك وسط قطاع غزة بصواريخ "رجوم" وقذائف الهاون، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة"، اليوم الأحد، وذلك بالتزامن مع تصاعد العمليات والاشتباكات بين قوات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية.
تصاعد العمليات العسكرية في غزة:
وأوضحت كتائب القسام، أنه قصفوا منذ قليل، القدس المحتلة برشقة صاروخية ردا على المجازر والعدوان الإسرائيلي الغاشم في حق المدنيين.
وأشارت كتائب القسام، إلى أنه فجروا منزلاً يتحصن فيه جنود إسرائيليون في خان يونس وسط قطاع غزة.
أعلنت "كتائب القسام" الذراع العسكري لحركة حماس، أنهم تمكنوا مع سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من إيقاع قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قوامها 15جنديا في كمين محكم وسط قطاع غزة.
الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة
وأوضحت كتائب القسام، أنهم نفذوا مع سرايا القدس اشتباكا مع قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي من مسافة صفر وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ"الجزيرة".
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
واشتعل "الصراع الفلسطيني الإسرائيلي"، بعدما شنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، صباح السبت 7 من أكتوبر/تشرين الأول 2023، هجومًا قويًا غير مسبوق على إسرائيل جوًا وبحرًا وبرًا، أسفر عن مقتل 900 قتيل و2500 جريح إسرائيلي.
وبدأ هجوم "حماس" القوي، نحو الساعة السادسة والنصف صباح السبت (التوقيت المحلي)، بإطلاق عدد كبير من الصواريخ على جنوب إسرائيل تسبب في دوي صفارات الإنذار، وأشارت حماس إلى أنها أطلقت نحو خمسة آلاف صاروخ، في حين قالت مصادر إسرائيلية إن العدد لا يتجاوز 2500 صاروخ، ولم يكن الهدف الرئيس من الهجوم الصاروخي للحركة، كما بدا لاحقًا، إلا التغطية على هجوم أوسع وأكثر تعقيدًا، نجح من خلاله نحو ألف مقاتل من مقاتلي حركة حماس، وحركات أخرى متحالفة معها، في اجتياز الحواجز الأمنية إلى داخل الأراضي والمستوطنات الإسرائيلية عبر الجو والبحر والبر، في فشل أمني واستخباراتي واسع لم تشهده إسرائيل منذ حرب أكتوبر 1973.