عارضة الأزياء بيلا حديد تواصل دعمها للقضية الفلسطينية
تواصل عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد، مؤازرة شعبها الفلسطيني والتنديد بالعدوان الإسرائيلي الغاشم على المدنيين في قطاع غزة والمستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد الآلاف من المدنيين وقصف المستشفيات والمدارس في جرائم إنسانية تضاف لسجلات الاحتلال الغاشم.
ونشرت عارضة الأزياء الفلسطينية الأصل بيلا حديد، صورة جديدة عبر حسابها الشخصي بموقع "إنستجرام"، والذي تمتلك عليه أكثر من 61 مليون متابع، تظهر من خلالها كلمة فلسطين ممزوجة بألوان العلم الفلسطيني، من هنـــــا.
بيلا حديد: تلقيت تهديد بالقتل بسبب دعمي لفلسطين
وتعرضت عارضة الأزياء ذات الأوصول الفلسطينية بيلا حديد، الفترة الأخيرة للعديد من التحديات بسبب موقفها مع ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، وذلك بعدما أكدت أنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، مما أدى إلى أخافة عائلتها، لكنها لن تصمت تجاه ما يحصل من فظائع وجرائم تجاه الفلسطينيين في غزة، وترتب على ذلك قيام شركة ديور للأزياء العالمية بتغييرها بعارضة أزياء أخرى تحمل الجنسية الإسرائيلية.
وقد نشرت عارضة الأزياء ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، ببيان ناري عبر حسابها على موقع "إنستجرام" تجاه ما يحصل من انتهاكات ضد الفلسطينيين وتحديدًا داخل غزة، قائلة "إنها تلقت العديد من التهديدات بالقتل، مما أخاف عائلتها، ولكنها لن تصمت تجاه ما يحصل من فظائع تجاه الفلسطينيين في غزة".
واستكملت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد، وهى تسرد حكاية والدها محمد حديد: "لقد ولد أبى بنفس العام التي حصلت فيه النكبة للفلسطينيين 1948، وحملته أمي على ذراعيها وهي تنتقل به من بلد لبلد هرباً من القوات الإسرائيلية حينها".
كما أكدت بيلا حديد، أهمية الفهم للوضع الذي يعيشه الفلسطينيون خلال بيانها بقولها: "من المهم أن نفهم صعوبة أن تكون فلسطينيًا، في عالم ينظر إلينا كما لو كنا لا شيء أكثر من إرهابيين يقاومون السلام، إن هذا ضار ومخز وغير صحيح على الإطلاق".
وأشارت عارضة الأزياء العالمية بيلا حديد، أيضًا إلى إدانة قتل المدنيين من أي جانب بقولها: "لقد أدنت ما حصل في الـ7 من أكتوبر تجاه أي مدني إسرائيلي، ولكن لابد من فهم الوضع جيداً وتاريخه".
كما لم تكتف بيلا حديد، بذلك وإنما نشرت فيديو من داخل فلسطين، يظهر آثار العدوان على غزة وضربها بصورة مستمرة من الإسرائيليين.
من هي بيلا حديد؟
تعد بيلا حديد من أشهر عارضات الأزياء فهى وجه دعائية للعديد من الماركات العالمية بالرغم من صغر سنها فهى من مواليد 1996، ودرست بكلية بارسونز للتصميم، ولها شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالتها الغريبة والملفتة والجريئة التي تعرضها في الكثير من الأحيان إلى الهجوم.
ةتعود أصول والدها محمد حديد إلى فلسطين وهو رجل أعمال هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية وعمل في الاستثمارات العقارية، يجهل الكثيرين أن اسم بيلا حديد هو مجرد اسم شهرة أطلقته العارضة العالمية على نفسها، بينما اسمها الحقيقي هو إيزابيلا الخير.
بدأت بيلا حديد تدرس التصوير في كلية "بارسونز" للتصميم عام 2014، ولكن بعد توقيعها مع IMG موديلز بفترة وجيزة، تركت الكلية بسبب نجاحها كعارضة أزياء، ولكنها أعربت عن رغبتها في العودة إلى الكلية لتدرس تصوير الأزياء.