الاحتلال الإسرائيلي يقتحم "رام الله وطولكرم" وسط اشتباكات عنيفة (شاهد)
اندلعت اشتباكات "عنيفة" بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين، في "رام الله وطولكرم" بالضفة الغربية، أسفرت عن وفاة شخصين، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، عن مصادر أمنية قولها، إن قوات إسرائيلية اقتحمت مخيم دير عمار، واندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي تجاه الشبان الفلسطينيين، ما أدى لإصابة 3 بالرصاص الحي في البطن والصدر والقدم.
وذكرت جمعية الهلال الأحمر، أن طواقمها تعاملت مع إصابة بالرصاص الحي بالصدر، وجاري عمل إنعاش قلب ورئتين للمصاب ووضعه خطير جدًا.
وأشارت وزارة الصحة، إلى وصول قتيل وإصابتين بحالة حرجة إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة دير عمار.
اقتحام في طولكرم
اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة، مساء السبت، مدينة طولكرم من الجهة الغربية.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية فقد دفعت إسرائيل بتعزيزات عسكرية من حاجز مستعمرة "عناب" شرقا، مرورا من بلدة عنبتا باتجاه المدينة.
وفرضت القوات الإسرائيلية حصارًا مُشددًا على مخيم نور شمس شرق المدينة، ودفعت بجرافاتها وآلياتها العسكرية على شارع نابلس ودوار ومدخل ضاحية إكتابا باتجاه المخيم، في الوقت الذي دارت فيه مواجهات عنيفة أطلق خلالها الأعيرة النارية بكثافة.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل 90 فلسطينيًا من مستشفى كمال عدوان
اعتقلت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، 90 فلسطينيًا من مستشفى "كمال عدوان" شمال قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، اليوم الأحد.
وذكر "الاحتلال الإسرائيلي"، أن عمليات عسكرية تجري في محيط مجمع مستشفى كمال عدوان في مدينة جباليا، بزعم أنه كان مجمعًا أو معسكرًا لعناصر حركة حماس.
وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيانه العسكري إلقاء القبض على 90 فلسطينيا في المجمع، والعثور على أسلحة أيضا.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد كشفت، عن القرارات المهمة التي تتخذها إسرائيل بهدف مواصلة الحرب على غزة في العام المقبل، 2024، وعن خلافات حقيقية بين واشنطن وتل أبيب بشأن مستقبل قطاع غزة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، مساء السبت، أن الإدارة الأمريكية تريد معرفة الخطط الإسرائيلية للتعامل مع غزة في العام المقبل، خاصة وأن واشنطن طلبت نهاية الحرب في القطاع مع نهاية شهر ينايرالمقبل.
الاحتلال الإسرائيلي يُواصل اقتحام الضفة الغربية وسط اشتباكات مُسلحة في طوباس
اقتحمت "قوات الاحتلال الإسرائيلي"، عددًا من البلدات والمُدن الفلسطينية، في مشهد يتكرر يوميًا في الضفة الغربية، إذ وقعت مواجهات مُسلحة في مدينة "طوباس" شمال الضفة، حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية، في أنباء عاجلة، الجمعة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أن عددًا من الآليات العسكرية الإسرائيلية اقتحمت مدينة طوباس من مدخلها الشرقي، وسط إطلاق كثيف للرصاص.
كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية حي سطح مرحبا في مدينة البيرة وداهمت عددًا من المنازل.
واقتحمت فجرا، بلدة بيت أمر شمال الخليل، وقالت مصادر محلية، إن الجنود الإسرائيليين ألصقوا بيانات تهديد للمواطنين على مداخل عدة مساجد ومتاجر في البلدة.
وفي وقت سابق، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة صوريف وقرية شيوخ العروب شمال وشمال شرقي الخليل، وداهمت منازل عدة.
وفي قرية عوريف في نابلس، فجرت القوات الإسرائيلية منزل الأسير حامد صباح، الذي تتهمه السلطات الإسرائيلية بمساعدة منفذي عملية "عيلي" في يوليو الماضي التي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين وإصابة آخرين.
كذلك، هدمت القوات الإسرائيلية منزل عائلة المعتقل زياد جبريل الصفدي في القرية نفسها.
وكانت القوات الإسرائيلية داهمت المجلس القروي وعدة منازل، قبل أن تعتقل 3 مواطنين من عوريف عقب تفتيش منازلهم.
أيضًا، أفادت مصادر محلية، بأن القوات الإسرائيلية اقتحمت قرية تلفيت جنوب نابلس، وداهمت عدة منازل، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات، مشيرة إلى أن آليات عسكرية انتشرت في أنحاء القرية.
وفي بلدة نحالين غرب بيت لحم اندلعت مواجهات عقب اقتحام القوات الإسرائيلية البلدة فجرا، وأفاد أمين سر حركة "فتح" في البلدة أسامة شكارنة، بأن "قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، إثر ذلك اندلعت مواجهات تركزت في منطقة "باب الزاوية" وشارع المقبرة وسط البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات".
وأضاف شكارنة أن "قوات الاحتلال داهمت أحد منازل المواطنين وفتشته واعتدت على عدد من ساكنيه وأجرت فحصا لهواتفهم الخلوية".
وفي رام الله، اقتحمت القوات الاسرائيلية، فجر اليوم الجمعة، بلدة سلواد شمال شرقي المدينة وداهمت عدة منازل، وقرية المغير حيث نشرت فرقة مشاة في أحيائها، وداهمت عدة منازل أيضا.
مسؤول أمريكي مُهددًا يحيى السنوار: "أيامه في غزة باتت معدودة"
أكد "مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية"، أنه واثق أن أيام زعيم المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، "يحيى السنوار"، باتت معدودة، قائلاً إن "غزة ما بعد حماس ستكون تحت قيادة فلسطينية"، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الجمعة.
وأضاف المسؤول للصحفيين، أن جاك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض ناقش خلال زيارته لإسرائيل بشكل مفصل حول الجهود المبذولة لإخراج الرهائن المتبقين من غزة، مُشيرًا إلى توافق واسع النطاق على أن مستقبل غزة يجب أن يقوده الفلسطينيون.
وتابع أن سوليفان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أجريا مناقشات حول سبل تحويل الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى عمليات أقل كثافة تركز على الأهداف ذات القيمة العالية، لكنه ذكر أنه سيكون من "غير المسؤول" إعطاء أطر زمنية محددة لمثل هذا التغيير.
وقال المسؤول إنه "لم يكن هناك أبدا توقعٌ بأن تظل هناك عمليات تطهير برية كبيرة إلى ما لا نهاية".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز نقلا عن مسؤولين أميركيين لم تنشر هويتهم أن البيت الأبيض طلب من إسرائيل إنهاء حملتها البرية واسعة النطاق في غزة بحلول نهاية العام تقريبا والانتقال إلى مرحلة أكثر استهدافا وتحديدا باستخدام قوات خاصة من النخبة.
ومن المقرر أن يلتقي سوليفان الجمعة بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وسيبحث الجانبان إصلاح السلطة الفلسطينية ومحاسبة المستوطنين "المتطرفين" على أعمال العنف ضد الفلسطينيين.
وشكا الفلسطينيون من تزايد هجمات المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي يُؤكد: "مُهمتنا تتمثل في الوصول إلى السنوار وقتله"
أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، "دانييل هاجاري"، أن منزل " يحيى السنوار" يقع بمنطقة خانيونس، ولكنه الآن ليس فوق الأرض بل تحت الأرض، مُشددًا على أن مُهمتهم تتمثل في الوصول إلى السنوار وقتله، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية، الخميس.