مجلس التحرير: مجموعة صحفيين عرب
الموقع قدم أوراق اعتماده
الى نقابة الصحفيين العراقيين

ليفربول ضد مانشستر يونايتد.. هل يتكرر سيناريو سولشاير ومورينيو مع تين هاج؟

نشر
الأمصار

تقام اليوم الأحد مواجهة من العيار الثقيل بين ليفربول ضد مانشستر يونايتد في الجولة السابعة عشر من الدوري الإنجليزي الممتاز لموسم 2023/2024.

ويستضيف ملعب “آنفيلد”، مباراة ليفربول ضد مانشستر يونايتد، في ختام الجولة السابعة عشر من البريميرليج لموسم 2022/2024 الجاري.

وسيكون ديربي الشمال الغربي بين ليفربول ضد مانشستر يونايتد، وهما أكثر ناديي تحقيقًا للألقاب، بمثابة فرصة جديدة لليفربول الذي يسعى لتعزيز صدارته للدوري الإنجليزي الممتاز، بينما اليونايتد سيحاول من جهته تحسين وضعيته على ملعب كان شاهدًا على خسارة قاسية بسباعية دون مقابل في الموسم الماضي.

ولطالما كان مانشستر يونايتد ضيفًا ثقيلًا في ملعب “آنفيلد”، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت سيطرة مُطلقة لليفربول أمام منافسه التقليدي، حيث حقق الريدز انتصارات عريضة آخرها كان الفوز (7-0) في “آنفيلد”.

من ينتصر في معركة ليفربول ضد مانشستر يونايتد؟

ويحتل يونايتد الذي بدا واضحًا دخوله بأزمة ثقة، المركز السابع في الدوري الإنجليزي برصيد 27 نقطة بعدما تلقى هزيمته السابعة هذا الموسم في 16 مباراة، مُتأخرًا بفارق 10 نقاط عن ليفربول المتصدر.

ويدخل ليفربول المباراة بمعنويات مرتفعة للغاية، خاصة وأن الفريق لم يخسر في آخر تسع مواجهات بالدوري، حيث تعادل في 3 مباريات وحقق الفوز في 6 لينتزع صدارة الترتيب، برصيد 37 نقطة، بفارق نقطة أمام أرسنال.

ويسعى ليفربول لاستغلال النتائج السلبية التي يحققها مانشستر يونايتد مؤخرًا، من أجل حصد 3 نقاط للاستمرار في صدارة جدول الترتيب.

النعش الأخير في مسمار تين هاج

ويواجه الهولندي إريك تين هاج، مدرب مانشستر يونايتد، ضغوطًا كبيرة في ظل تراجع أداء الفريق مُؤخرًا لترتفع الأصوات التي تطالب بإقالته من منصبه، وبات مستقبله على المحك مع الشياطين الحمُر.

بات المدرب الهولندي لنادي مانشستر يونايتد في وضع حرج بعد الخسارة، وبعد أقل من عام ونصف على وصول تين هاج إلى مسرح الأحلام “أولد ترافورد”، أصبح هُناك تساؤل لمُشجعي النادي الإنجليزي العريق، حول قدرته على الخروج من النفق المظلم مع الشياطين الحمر.

ويدخل تين هاج مباراة الأحد وهو في موقف لا يُحسد عليه، بعدما تلقى هزيمتين قاسيتين، الأسبوع الماضي، بعدما سقط مرتين متتالتين في “أولد ترافورد” الأولى أمام بورنموث 3-0، ثم من بايرن ميونخ بهدف نظيف، ليودع مسابقة دوري أبطال أوروبا مُتذيلًا الترتيب في مجموعته بدوري أبطال أوروبا.

 هل يتكرر سيناريو سولشاير ومورينيو مع تين هاج؟

وفي أمسية الأحد بين الفريقين في الديربي، يدخل تين هاج بسيناريو مُشابه، لمدربان سبقاه داخل مانشستر يونايتد، ويتعلق الأمر بالثنائي أولى جونار سولشاير وجوزيه مورينيو، الذين تمت إقالتهما عقب الخسارة في ديربي الشمال الغربي.

وأقدمت إدارة مانشستر يونايتد، قبل 5 سنوات على إقالة المدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، بعد 900 يوم قضاهم داخل الشياطين، حيث كانت الخسارة من الغريم ليفربول، بثلاثة أهداف مقابل هدف، كانت كفيلة بالإطاحة من المدرب البرتغالي من مقعد المدرب في مسرح الأحلام “أولد ترافورد”، ليغادر الشياطين الحمر في 18 ديسمبر 2018.

سولشاير يذوق من الكأس

كما تذوق المدرب النرويجي، أولى جونار سولشاير، من نفس الكأس الذي شرب منه جوزيه مورينيو، حيث كانت هزيمة قاسية من مانشستر يونايتد بخمسة أهداف دون رد، كافية للإطاحة به، ولكن ضمن أسباب دفعت إدارة النادي لذلك.

وكان سولشاير قد مُني بهزيمتين كبيرتين من الغريم ليفربول، الأولى كانت بأربعة أهداف مقابل هدفين، والثانية كانت بخماسية نظيفة، ثم تبعها هزيمة في ديربي مانشستر أمام السيتي 2-0، ثم خسارة قياسية من واتفورد 4-1، لتتم على الفور إقالة المدرب النرويجي وتعيين النمساوي رالف رانجنيك بدلًا منه بشكل مؤقت.

ومع الهزائم الأخيرة لتين هاج مع يونايتد، والتي وصلت لـ12 هزيمة حتى الآن في موسم 2023/2024، بمُختلف المُسابقات، الذي لم ينقضي نصفه فقط، قد تكون الخسارة أمام ليفربول على يد رجال المدرب الألماني، يورجن كلوب، المسمار الأخير في نعش المدرب الهولندي إريك تين هاج مع مانشستر يونايتد.